جامعة بيرزيت تختتم احتفالاتها بتخريج 5998 من طلبة الفوجين 45 و46

رام الله - دنيا الوطن
اختتمت جامعة بيرزيت اليوم السبت 3 تموز 2021، احتفالاتها بتخريج الفوجين 45 و46 من طلبتها، بتخريج طلبة الفوج 45 من كلية الهندسة والتكنولوجيا.  وقد كانت الجامعة أقامت حفل التخرج السنوي على مدار ستة أيام، لتحتفل بتخريج ما يزيد عن 5998 طالباً وطالبة، لينضموا إلى أكثر من 40 ألفاً ممن تخرجوا بشهادة البكالوريوس أو الماجستير أو الدكتوراة من الجامعة.

وهنأ عميد كلية الهندسة والتكنولوجيا د. علان طبيلة الطلبة الخريجين وذويهم بتخرجهم، قائلاً: " يسعدني أن أهنئ الخريجين وأهاليهم الذين يرون اليوم حصاد تعبهم وسهرهم، بعد سنوات من الدراسة والجهد، وبعد عام صعب، عانى فيه العالم من جائحة كورونا، التي حالت دون أن ننظم هذا الاحتفال العام الماضي. ولأننا وعدنا خريجي الفوج الخامس والأربعين، أن الجامعة ستحتفل بهم ومعهم في تخرجهم عند عودة الحياة إلى طبيعتها، فها نحن ننفذ وعدنا، ونحتفل بهم وبالفوج السادس والأربعين."

وأضاف د. طبيلة: " رغم الظروف الصعبة التي واجهتها جامعة بيرزيت، خلال العام الماضي، بسبب جائحة كورونا، إلا أنها واصلت مسيرة التطور والإنجاز والإبداع في مختلف المجالات.واحتلت مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية في الأداء الأكاديمي والبحثي وفي قضايا تتعلق بالتنمية والطاقة البديلة، وجاء خمسة من أكاديميي جامعة بيرزيت ضمن أفضل 100 ألف باحث في العالم ومن أعلى 2% من الباحثين في مجالاتهم الفرعية. وحصلت جامعة بيرزيت على المرتبة الأولى على مستوى الوطن، والمرتبة 47 على مستوى العالم في مسابقة IEEEXtreme العالمية، التي تنظمها جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات العالمية، وشارك بها لهذا العام 3503 فرقة من جميع أنحاء العالم."

وقال: "واصل طلبة الجامعة وأكاديميوها حصد العديد من الجوائز، فقد فاز مشروعان لطلبة وخريجي دائرة الهندسة المعمارية بجامعة بيرزيت في المرتبة الأولى عن مشروعين في برنامج جائزة حيفا الدولي أحدهما حول إمكانيات إعادة إعمار ميناء بيروت، والآخر حول مخيم قلنديا. "

وفي كلمة الخريجين، قدمت الطالبة لما أبو فارس شكرها لجامعة بيرزيت وكادرها الأكاديمي والإداري على ما قدموه من خدمات تذلل صعوبات المرحلة أمام الطلبة.

وفي نهاية الحفل وزعت الشهادات على خريجي الكلية، بعد موافقتهم على الالتزام بعهد الخريجين الذي قرأه عميد كلية الهندسة والتكنولوجيا د. علان طبيلة.