نادي الأسير: (29) يوماً على إضراب الأسير الطويل مطالباً بحرّية ابنته

رام الله - دنيا الوطن
أفاد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الخميس، بأن الأسير جمال الطويل (59 عاماً)، يواصل إضرابه لليوم (29) على التوالي احتجاجاً على استمرار سلطات الاحتلال باعتقال ابنته الصحفية بشرى الطويل إدارياً.

وبيّن نادي الأسير أن جلسة محكمة تعقدها اليوم المحكمة العليا التابعة للاحتلال للأسيرة بشرى للنّظر في طلب إلغاء اعتقالها الإداري المستمر من شهر تشرين الثاني 2020، علماً أنها تعرّضت سابقاً للاعتقال عدّة مرات.

وكانت سلطات الاحتلال قدّمت لوالدها مقترحاً يتضمّن تجديد الاعتقال الإداري لها لمدّة ثلاثة شهور أخيرة، إلا أنه رفض ذلك مطالباً بالإفراج الفوري عنها.

وتعرّض الأسير الطويل منذ إضرابه لعمليات نقل متكرّرة من زنازين "عوفر" إلى زنازين "هشارون" إلى عزل "أيلون"، لدفعه لإنهاء إضرابه، ومنذ نقله إلى أيلون" تعرقل إدارة سجون الاحتلال زيارة المحامين له، ومؤخراً بدأ يعاني من تدهور في وضعه الصحي جرّاء تعنّت سلطات الاحتلال ورفضها الإفراج عنه.

يذكر أن الأسير الطويل من مدينة البيرة، وحاصل على البكالورويس في الشريعة من كلية الدعوة وأصول الدين في جامعة القدس، وله أربعة من الأبناء بينهم ابنته بشرى، وتعرّض غالبية أفراد عائلته فيما فيهم زوجته للاعتقال.

كما وتعرّض الطويل للاعتقال منذ أن كان بعمر (16 عاماً)، وتوالت عمليات الاعتقال بحقّه منذ عام 1989، وتعرّض للإبعاد إلى مرج الزهور جنوب لبنان عام 1992، وعاد إلى أرض الوطن عام 1993، ومنذ العام 1994 وحتى العام 2002 اعتقل إدارياً لعدّة مرات، ومنذ العام 2002 وحتى العام 2007 أمضى ما مجموعه خمس سنوات وسبعة شهور بين حكم واعتقال إداري، ومنذ العام 2009 حتى العام 2013 اعتقل لعدّة مرات إدارياً، وفي العام 2017 اعتقل مجدداً وحكم بالسّجن لأربع سنوات، ومنذ العام 2018 وحتى اعتقاله الأخير في حزيران المنصرم واجه الاعتقال الإداري لعدّة مرات، ووصل مجموع سنوات اعتقاله لأكثر من (16) عاماً.

التعليقات