"القدس المفتوحة" تنفذ ورشاً توعوية ضمن حملة المرأة والأمن الرقمي

"القدس المفتوحة" تنفذ ورشاً توعوية ضمن حملة المرأة والأمن الرقمي
رام الله - دنيا الوطن
نفذ مركز التعليم المستمر وخدمة المجتمع بجامعة القدس المفتوحة، بالشراكة مع مؤسسة "أكشن إيد فلسطين"، ضمن برنامج المشاركة المدنية والديمقراطية للشباب الفلسطيني (CIV)، وبتمويل من الحكومة الدنماركية بواسطة "أكشن إيد الدنمارك" وضمن تنفيذ فعاليات حملة المرأة والأمان الرقمي، خمس ورش مركزية في الضفة الغربية في جنوب محافظة الخليل من قرى السموع ويطا، ومحافظات الشمال والأغوار
في جنين وطوباس وأريحا، وجرى ذلك من خلال حافلة المركز التعليمي المتنقل في منطقتي الخليل (يطا، السموع) وطوباس.

وقد شاركت المؤسسات النسوية في كلتا المنطقتين كمتدربات، ومنها: المركز النسوي/الأغوار الشمالية وبردله، والمركز النسوي/مخيم عقبة جبر بأريحا، بالإضافة إلى المركز التعليمي المتنقل في جنين والخليل (يطا والسموع).

وأشرف على الورش منسقو "التعليم المستمر" بالفروع، بالإضافة إلى مدربين أكفاء في هذا المجال، وبحضور مديري الفروع في يطا وجنين وطوباس، ناقلين تحيات الأستاذ الدكتور يونس عمرو رئيس الجامعة للمتدربات والحضور، وبالحث على
المشاركة في مثل هذه الورش التوعوية لأنه يعود عليهم بالنفع والفائدة.

من جانبها، قالت أ. لمى عارف، ملهمة ومنشطة شبابية في مؤسسة "أكشن إيد فلسطين": "يأتي هذا التعاون لتوعية ما لا يقل عن خمسة وستين شابة في موضوع الاستخدام الآمن للتكنولوجيا والأمان الرقمي بمنظور جندري وبطرق تفاعلية، والذي يندرج تحت أهم أهداف الحملة المذكورة أعلاه، ويتمثل في أهمية وصول النساء خصوصاً في المناطق المهمشة، للتعريف بحقوقهن في الوجود على الفضاء الرقمي وأهم وسائل الحماية ومختلف الانتهاكات التي قد تحدث للنساء فيه، نظراً لأن إمكانية وصولهن لمختلف الخدمات الرقمية والمعرفة فيها وتحديداً في استخدام
الشبكة الرقمية في أمان تام، لم تصل للمرحلة المطلوبة بعد".

وهدفت هذه الورش إلى تنمية قدرات النساء وتطوير مهاراتهن لإعدادهن للمواطنة الرقمية السليمة والاستخدام الآمن للإنترنت، بالإضافة إلى الحفاظ على النساء من المخاطر المحتملة في الفضاء الرقمي والتي قد تنتج عن الاستخدام الخاطئ لشبكة الإنترنت، وخصوصاً وسائل التواصل الاجتماعي، ورفع وعي النساء بالطرق والوسائل الآمنة والسليمة لاستخدام الإنترنت.