مؤسسات وفعاليات محافظة سلفيت تشارك بمسيرة دعم وإسناد للرئيس

مؤسسات وفعاليات محافظة سلفيت تشارك بمسيرة دعم وإسناد للرئيس
رام الله - دنيا الوطن
شاركت مؤسسات وفعاليات محافظة سلفيت، اليوم الأثنين، في مسيرة جماهيرية حاشدة، دعمًا للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس والمؤسسة الأمنية وانتصارًا للمشروع الوطني، تقدمها نائب محافظ سلفيت محمود صالح ممثلا عن محافظ سلفيت اللواء د. عبدالله كميل وعضو المجلس الثوري لحركة فتح جمال حماد وامين سر حركة فتح اقليم سلفيت عبد الستار عواد ومدراء وممثلي المؤسسات الرسمية والاهلية ورؤساء الهيئات المحلية وممثلي فصائل العمل الوطني، وذلك بدعوة من محافظة سلفيت وحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" اقليم سلفيت.

حيث أنطلقت المسيرة من دوار الاستقلال في مدينة سلفيت وجابت شوارع المدينة، وسط هتافات مبايعة للرئيس والمؤسسة الأمنية.

واكد نائب محافظ سلفيت على وقوف محافظة سلفيت ومؤسساتها ومكوناتها كافة خلف الرئيس محمود عباس الثابت على الثوابت في وجه كل المؤامرات التي تحاك وتنفذ ضد مشروعنا الوطني. وشدد على ان المؤسسة الامنية وحركة فتح هي الدرع الحصين لابناء شعبنا وصمام الامان لمشروعنا الوطني.

وفي كلمة القاها عواد امين سر حركة فتح اقليم سلفيت ، قال: " أن جماهير محافظة سلفيت خرجت اليوم لتجدد المبايعة للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس "ابو مازن"، مؤكدين على ضرورة الوقوف خلف جهود القيادة الفلسطينية نحو الحرية والاستقلال من أجل تحقيق الثوابت"، مشددًا أن حركة فتح ستدافع عن مشروعها الوطني جنبا الى جنب مع المؤسسة الأمنية التي تتصدر خط الدفاع الأول لحماية شعبنا ومقدراته.

وثمن عواد دور سيادة الرئيس ودولة رئيس الوزراء بتشكيل لجنة التحقيق في وفاة نزار بنات، مقدمًا التعازي لعائلته ودعاهم لعدم الأنجرار خلف ما يسمى بالحركات المشبوهة التي تستغل قضية فقيدهم لتحقيق مكاسب حزبية وتنفيذ أجندات خارجية للأنقضاض على المشروع الوطني. كما وحذر من الأنجرار خلف القوى الظلامية ومشاريعها الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية متذرعين بحادثة وفاة نزار بنات، مؤكدًا أن بوصلة النضال والمواجهة هو الأحتلال وقطعان المستوطنين، داعيًا الجميع للمشاركة في فعاليات الدفاع عن الأراضي المهددة بالمصادرة من أراضي محافظة سلفيت، والمشاركة الفاعلة في صلاة الجمعة في منطقتي الرأس وخلة حسان التي تنظمها الحركة وفصائل العمل الوطني.

ورفع المشاركون صور الرئيس محمود عباس والعلم الفلسطيني، ورددوا الشعارات المؤيدة للرئيس، منددين بحملة التحريض التي تتعرض لها حركة فتح والأجهزة الأمنية من قبل جهات مشبوهه تهدف لاشعال الفتنة في الشارع الفلسطيني، والعبث بمقدرات الدولة.