"القدس المفتوحة" تختتم مشاركتها بندوة "التواصل المؤسساتي ورهانات الحكامة"

رام الله - دنيا الوطن
اختتمت كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، وكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة ابن زهر بأكادير، بالتعاون جامعة القدس المفتوحة، وجامعة "دوالا" الكاميرونية، ندوة دولية حول: "التواصل المؤسساتي والتنمية ورهانات الحكامة".

واختتمت الندوة بجلسة ختامية سيرها رضا الفلاح، الأستاذ الباحث بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بأكادير، فيما تلا أ. د. مروان درويش نائب رئيس جامعة القدس المفتوحة للشؤون الإدارية، توصيات المؤتمر.

وأوصى المشاركون بتبادل البيانات والمعلومات من أجل الوصول إلى شراكة حقيقية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وأن لا تبقى المعلومات رهينة بالجهات الحكومية، وتعزيز الوعي بأهداف التنمية المستدامة على مستوى مجالس الإدارة والهيئات الإدارية في المنظمات الأهلية حتى يتم ربط أي خطط بأهداف التنمية المستدامة.

كما طالب المشاركون بضرورة تطوير المنظومة القانونية الخاصة بالشراكة لكي تكون بمثابة إطار عملى لتطبيق للانتقال من الجوانب النظرية إلى الجوانب التطبيقية،

ودعا المشاركون إلى تحديد منهجية واضحة لمشاركة القطاع الخاص والمجتمع المدني تضمن عدم شكلية المشاركة وعدم استئثار الجهات الحكومية للقرارات المتعلقة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة

وأقامت الندوة أعمالها من مقر كلية العلوم القانونية بأكادير، وتندرج الندوة في إطار التعاون مع "القدس المفتوحة"، و"دوالا" بالكاميرون، والمركز المغربي للدراسات وتحليل السياسات، وبدعم من المجلس الجماعي لإنزكان، والمعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية الفندقية والسياحية بأكادير.

جلسات اليوم الثاني:

وافتتح اليوم الثاني للملتقى العلمي بجلسة أولى تناول خلالها الأستاذ طارق حماد المبيضين، النائب الثاني لعميد كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية بجامعة الزرقاء بالأردن، ورقة بعنوان "الحاكمية الرشيدة: الأردن نموذجاً"، ثم الأستاذ درمان سليمان صادق من جامعة دهوك بالعراق متناولاً "إمكانية التحول نحو الحوكمة البيئية/ المصارف العراقية أنموذجاً"، ثم تحدث الدكتور أسامة محمد شعبان من الجامعة اللبنانية الدولية عن موضوع "الواحد للجميع والجميع للواحد"، وقدمت مداخلة أخيرة للأستاذ صلاح صبري منسق برنامج ماجستير الإدارة والسياسات العامة ومساعد عميد الكلية للدراسات العليا بجامعة القدس المفتوحة حول "الشراكة بين القطاع العام والخاص والمجتمع المدني في تحقيق أهداف التنمية المستدامة – الدوافع والتحديات من واقع التجربة الفلسطينية"، قبل أن يتناول الأستاذ عبد الرحمن التميمي رئيس جمعية الهيدرولوجيين الفلسطينيين والمحاضر بجامعة القدس ورقة بعنوان "نموذج لحكامة المؤسسات في ظل عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي"، وقدم الأستاذ فريد كورتل أستاذ في جامعة فرحات عباس سطيف 1 بالجزائر ورقته في موضوع "التخطيط الإقليمي كسبيل تنموي ناجع للجماعات الترابية التجربة الجزائرية نموذجاً".

أما الجلسة العلمية الأخيرة فيسرها أمين عبد الإله أستاذ باحث بجامعة ابن زهر، وقدمت عائشة أمغار وهي أستاذة بالمدرسة العليا للتربية والتكوين بجامعة ابن زهر وعضو المجلس الجماعي آيت ملول، ورقة بعنوان "المشاركة الإلكترونية للجماعات الترابية: رافعة لتنمية التواصل المؤسساتي"، ثم قدم الأستاذ رشيد قاعدة مداخلة حول "التطورات القانونية والمجتمعية بالمغرب: أية انعكاسات على مأسسة التواصل بين الناخب والمنتخب"، وقدمت الأستاذة رجاء حليلة المديرة الجهوية لوزارة الثقافة والشباب والرياض- قطاع الاتصال بجهة سوس ماسة، ورقة حول "التواصل الداخلي: آلية لتقوية المؤسسات"، ثم تحدث الأستاذ رشيد البزيم أستاذ باحث بكلية العلوم القانونية الاقتصادية والاجتماعية من جامعة ابن زهر-أكادير، في موضوع "تواصل مجلس المنافسة وملف المحروقات"، وتناول الدكتور في الجغرافيا عبد الإله جلول، موضوع "التواصل المؤسساتي والمجتمع المدني من خلال نموذج برنامج عمل الجماعة الترابية الدراركة".