مركز فلسطين: تجميد الاعتقال الإداريّ للأسير أبو عطوان خدعه والتفاف على حقه

مركز فلسطين: تجميد الاعتقال الإداريّ للأسير أبو عطوان خدعه والتفاف على حقه
رام الله - دنيا الوطن
اعتبر مركز فلسطين لدراسات الأسرى قرار محكمة الاحتلال تجميد الاعتقال الإداريّ للأسير الغضنفر أبو عطوان "مجرد خدعة للالتفاف على حقه في الحرية وإنهاء الاعتقال الإداريّ بحقه".

وقال مركز فلسطين، إن هذا القرار لا يلغى الاعتقال الإداري بحق الأسير، وهو زر للرماد في العيون بعد الحالة الخطيرة التي وصل إليها الأسير ابوعطوان المضرب عن الطعام لليوم الـ51 على التوالي ويقبع في مستشفى "كابلان" الإسرائيلي ، حتى لا يتحمل الاحتلال المسئولية عن حياته في حال حدوث مكروه له .

وأضاف المركز: أن هذه الحالة التي ابتدعها الاحتلال خلال السنوات الماضية بتجميد الاعتقال الإداري وليس الغاؤه عندما ولا يرغب في إنهاء معاناة الأسير والاستجابة لمطالبه العادلة، وهي تهرب من المسئولية القانونية للأسير، وفى نفس الوقت لا تعني اطلاق سراحه بل يبقى قيد الأسر في المستشفى وتحت الحراسة، وهى محاولة من مخابرات الاحتلال لإقناع الأسير بتعليق إضرابه .

وأشار المركز الى ان الاحتلال طبق هذا القرار على عدد من الاسرى المضربين من بينهم المحرر ماهر الأخرس، بعد عشرات الأيام من اضرابه المفتوح ووصوله الى مرحلة الخطر الشديد، الأمر الذي رفضه الأسير الأخرس في حينه وأصر على استمرار إضرابه حتى الإفراج عنه .

وطالب مركز فلسطين بتدخل المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية بشكل فوري لوقف الموت البطيء الذي يتعرض له الأسير أبوعطوان قبل فوات الأوان، حيث ان وضعه الصحي يتراجع بشكل سريع وهناك خشية حقيقة على حياته وقد فقد ما يزيد عن 25  كيلوغراما من وزنه .

التعليقات