(أكسيوس) عن مسؤولين إسرائيليين وغربيين: إسرائيل تهدد بوقف عملية إعادة إعمار غزة

رام الله - دنيا الوطن
نقل موقع (أكسيوس) الأمريكي، عن مسؤولين إسرائيليين ودبلوماسيين غربيين، بأنه بعد خمسة أسابيع من وقف إطلاق النار في قطاع غزة، فإن إسرائيل تهدد بوقف عملية إعادة الإعمار، لافتا إلى أن حركة حماس رفضت خلال الأيام الماضية، خطة الأمم المتحدة لتمويلها.

قال الموقع: "بعد وقف إطلاق النار، التزمت كل من إسرائيل وحماس بالمشاركة في محادثات طويلة المدى لتحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار بوساطة من جمهورية مصر العربية والأمم المتحدة"، مضيفا: "لكن العنف تجدد بالتصعيد مرة أخرى الأسبوع الماضي، عندما أطلقت بالونات حارقة تجاه إسرائيل، والتي ردت بضربات جوية على أهداف لحركة ماس في غزة، ولم تقع إصابات".

وتابع الموقع: "إسرائيل تعهدت أيضا بعرقلة عملية إعادة الإعمار في قطاع غزة، ما لم يتم إحراز تقدم بشان عودة أسيريْن إسرائيلييْن وبقايا جندييْن تحتجزهما حركة حماس".

وبحسب الموقع الأمريكي، فقد أكد المسؤولون الإسرائيليون، بأن وفداً إسرائيلياً، كرر هذا الموقف لمسؤولي المخابرات المصرية في القاهرة، يوم الخميس الماضي، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن العقبة الرئيسية في الوقت الحالي هي تحول الأموال القطرية إلى قطاع غزة.

وفي السياق، اكد الموقع، أنه بعد العملية العسكرية الأخيرة على قطاع غزة، الشهر الماضي، فقد طلبت إسرائيل من الأمم المتحدة، تطوير آلية؛ لضمان ذهاب الأموال للأغراض الإنسانية، منوها في الوقت ذاته إلى أن المبعوث الأممي تور وينسلاند، التقى يوم الاثنين الماضي، مع يحيى السنوار، رئيس حركة حماس في قطاع غزة، وعرض عليه الآلية الجديد.

وبحسب الموقع، قال دبلوماسيون غربيون اطلعوا على الاجتماع: "إن السنوار رفض الاقتراح وزاد الخلاف في الاجتماع"، وأضافوا: " بعد ذلك ، وصف السنوار الاقتراح بأنه غير مقبول، وقال إن إسرائيل تستخدم الوضع الإنساني في غزة لابتزاز حركة حماس".

ووفقا للموقع الأمريكي، فإن المسؤولين الإسرائيليين يشعرون بالقلق من أن يؤدي المأزق الحالي إلى زيادة احتمالية تجدد الصراع كل يوم، حيث أصدر قادة حركة حماس، تحذيرات مماثلة.

وقال المسؤولون الإسرائيليون: "إن المصريين يحاولون عقد محادثات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس في القاهرة الأسبوع المقبل لكسب مزيد من الوقت للدبلوماسية".

تجدر الإشارة إلى أن الإسرائيليين وافقوا على اقتراح مصري لبناء الثقة للسماح بتصدير البضائع من غزة إلى إسرائيل والضفة الغربية لأول مرة منذ الصراع.