"التربية": المناهج الفلسطينية شأن سيادي والقرار بشأن أيّ من مكوّناتها سيبقى وطنياً مستقلاً

"التربية": المناهج الفلسطينية شأن سيادي والقرار بشأن أيّ من مكوّناتها سيبقى وطنياً مستقلاً
أرشيفية
رام الله - دنيا الوطن
أكدت وزارة التربية والتعليم على لسان الناطق الرسمي أنّ المناهج الفلسطينية كانت وستبقى شأناً سيادياً بامتياز؛ لارتباطها الوثيق بالهُوية الفلسطينية والرواية الوطنية، وأنّ القرار بشأن أيّ من مكوّنات المناهج سيبقى قراراً وطنياً مستقلاً، يستند إلى الثوابت الوطنية، والوثائق المرجعية للمنهاج الفلسطيني، بما ينسجم مع المواثيق والعُهَد الدولية. 

وسعياً منها لتحصين استقلالية المناهج وسياديتها خصوصاً، والتعليم عموماً؛ فإنّ مسيرة تطوير المناهج بامتداداتها اعتمدت على موارد مهنية ومالية فلسطينية، وفي هذا السياق صادقت الحكومة على برنامج يهدف إلى تعظيم التمويل الوطني الذاتي للتعليم، ويأتي ذلك في إطار تصاعد تحريض مجموعات الضغط الإسرائيلية الذي هو أحد أشكال الحرب الممنهجة على المناهج الفلسطينية، ومضامينها الرئيسة.

التعليقات