وقفتان تضامنيتان مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال

رام الله - دنيا الوطن
نظمت القوى الوطنية والإسلامية وقفتين تضامنيتين مع الأسرى المرضى والمضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، وهم: جمال الطويل، الشيخ خضر عدنان، والغضنفر أبو عطوان، ظهر الثلاثاء، أمام مقر الصليب الأحمر في مدينتي رام الله وطولكرم.

وأكد المشاركون في الوقفة على أن استمرار إضراب الغضنفر أبو عطوان وجمال الطويل والشيخ خضر عدنان يستوجب الإعلان عن إضراب شامل في كل محافظات الوطن وأن يكون هناك نشاطات وفعاليات وطنيه تجاه نقاط التماس.

واعتبر المشاركون أن الوقفة التضامنية التي تنظم في محافظات الوطن تشكل رافعة معنوية للأسرى، وأشاروا إلى أن سياسة الاعتقال وتحديدا الاعتقال الإداري هو سيف مسلط على رقاب أسرانا البواسل في سجون الاحتلال.

وقالوا: "الأسرى الإداريون يحاربون بأمعائهم الخاوية للحفاظ على كرامتهم التي تحاول كسرها قوات الاحتلال"، مستنكرين ضعف الوقفات والفعاليات التضامنية مع الأسرى مما يترك الأسرى فريسة للاحتلال داخل سجونه.

ونوّه المشاركون أن الطويل صعّد من مطالبه، فطالب بإنهاء سياسة الاعتقال الاداري، وقد تضامن معه عدد من الأسرى وقرروا الالتحاق بالإضراب لمساندته.

وأوضح المشاركون أن المقاومة ستكون سندا للأسرى الفلسطينيين، وشددوا على أن المقاومة لن تتخلى عن الأسرى وستعمل على حريتهم خاصه ذوي الأحكام العالية والمرضى والنساء.

 

وأكدوا على أن الوحدة الوطنية هي السبيل الوحيد للوقوف في مواجهة الاحتلال، وانتزاع حقوق الأسرى رغم أنف الاحتلال.

التعليقات