المطران حنا: نرفض مظاهر العنصرية والكراهية في اي مكان في هذا العالم
رام الله - دنيا الوطن
شارك المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم في ندوة على الزووم بدعوة من منظمة العدالة والسلام السويسرية حيث شارك عدد من الحقوقيين المدافعين عن حقوق الانسان ودعاة العدالة والسلام في عالمنا.
و قد كان المطران المتحدث الرئيسي في اعمال هذه الندوة الافتراضية حيث خاطب المشاركين مباشرة من القدس حيث وضعهم في صورة ما يحدث في مدينتنا المقدسة من احداث متتالية ومستمرة بسبب سياسات الاحتلال وظلمه وقمعه لشعبنا الفلسطيني.
وقال: "إننا نُذكر اولئك الذين يتحدثون عن السلام في عالمنا بأنه لا يمكن ان يكون هنالك سلام في اي مكان في هذا العالم بدون ان تتحقق العدالة وان تزول العنصرية ومظاهر القمع والظلم بحق البشر".
وو أضاف" نحن معكم نقول بأننا نرفض مظاهر العنصرية والكراهية ايا كان شكلها وايا كان لونها فلا يجوز ان يُضطهد وان يُستهدف اي انسان في هذا العالم بسبب انتماءه الديني او خلفيته الثقافية او العرقية او لون بشرته واننا نرفض ايضا مظاهر العنصرية والتطرف والاقصاء وخاصة عندما تلبس ثوب الدين والدين منها براء".
و تابع حنا" نرفض مظاهر التمييز العنصري ذلك لاننا نعتقد بأن البشر جميعا ينتمون الى اسرة بشرية واحدة خلقها الله وقد خلقنا الله لكي نحب بعضنا بعضا ولكي ينعم الانسان بالحرية والكرامة وليس لكي يكون مقموعا ومظلوما ومضطهدا ومستهدفا".
و أشار إلى أن هنالك في فلسطين اضطهاد يطال شعبنا الفلسطيني ذلك لان شعبنا متشبث بحقوقه ومتمسك بانتماءه لهذه الارض المقدسة والفلسطينيون شعب يعشق الحياة والحرية والتي في سبيلها قدموا وما زالوا يقدمون التضحيات الجسام.
و اختتم حديثه حيث قال: "انظروا الى ما يحدث في حي الشيخ جراح وفي سلوان وفي القدس القديمة حيث هنالك استهداف غير مبرر وغير مقبول وبأساليب متنوعة ومختلفة ولذلك فإننا نطالبكم بأن تدافعوا عن الشعب الفلسطيني وان تدافعوا عن مدينة القدس والتي هي مدينة السلام ولكن سلام القدس مغيب بغياب العدالة المستهدفة حيث ان الاحتلال يستهدف مدينتنا وشعبنا بأساليب معهودة وغير معهودة، واننا نرفض مظاهر الكراهية والعنف والتطرف في اي مكان في هذا العالم بما فيها السياسات العنصرية التي تستهدف شعبنا الفلسطيني ومن واجبنا جميعا ان نعمل من اجل ان تتوقف هذه الممارسات لكي ينعم شعبنا بالحرية والسلام".
شارك المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم في ندوة على الزووم بدعوة من منظمة العدالة والسلام السويسرية حيث شارك عدد من الحقوقيين المدافعين عن حقوق الانسان ودعاة العدالة والسلام في عالمنا.
و قد كان المطران المتحدث الرئيسي في اعمال هذه الندوة الافتراضية حيث خاطب المشاركين مباشرة من القدس حيث وضعهم في صورة ما يحدث في مدينتنا المقدسة من احداث متتالية ومستمرة بسبب سياسات الاحتلال وظلمه وقمعه لشعبنا الفلسطيني.
وقال: "إننا نُذكر اولئك الذين يتحدثون عن السلام في عالمنا بأنه لا يمكن ان يكون هنالك سلام في اي مكان في هذا العالم بدون ان تتحقق العدالة وان تزول العنصرية ومظاهر القمع والظلم بحق البشر".
وو أضاف" نحن معكم نقول بأننا نرفض مظاهر العنصرية والكراهية ايا كان شكلها وايا كان لونها فلا يجوز ان يُضطهد وان يُستهدف اي انسان في هذا العالم بسبب انتماءه الديني او خلفيته الثقافية او العرقية او لون بشرته واننا نرفض ايضا مظاهر العنصرية والتطرف والاقصاء وخاصة عندما تلبس ثوب الدين والدين منها براء".
و تابع حنا" نرفض مظاهر التمييز العنصري ذلك لاننا نعتقد بأن البشر جميعا ينتمون الى اسرة بشرية واحدة خلقها الله وقد خلقنا الله لكي نحب بعضنا بعضا ولكي ينعم الانسان بالحرية والكرامة وليس لكي يكون مقموعا ومظلوما ومضطهدا ومستهدفا".
و أشار إلى أن هنالك في فلسطين اضطهاد يطال شعبنا الفلسطيني ذلك لان شعبنا متشبث بحقوقه ومتمسك بانتماءه لهذه الارض المقدسة والفلسطينيون شعب يعشق الحياة والحرية والتي في سبيلها قدموا وما زالوا يقدمون التضحيات الجسام.
و اختتم حديثه حيث قال: "انظروا الى ما يحدث في حي الشيخ جراح وفي سلوان وفي القدس القديمة حيث هنالك استهداف غير مبرر وغير مقبول وبأساليب متنوعة ومختلفة ولذلك فإننا نطالبكم بأن تدافعوا عن الشعب الفلسطيني وان تدافعوا عن مدينة القدس والتي هي مدينة السلام ولكن سلام القدس مغيب بغياب العدالة المستهدفة حيث ان الاحتلال يستهدف مدينتنا وشعبنا بأساليب معهودة وغير معهودة، واننا نرفض مظاهر الكراهية والعنف والتطرف في اي مكان في هذا العالم بما فيها السياسات العنصرية التي تستهدف شعبنا الفلسطيني ومن واجبنا جميعا ان نعمل من اجل ان تتوقف هذه الممارسات لكي ينعم شعبنا بالحرية والسلام".