(أونروا) تطلق نداء الإنعاش المبكر لقطاع غزة بقيمة 164 مليون دولار

(أونروا) تطلق نداء الإنعاش المبكر لقطاع غزة بقيمة 164 مليون دولار
توضيحية
رام الله - دنيا الوطن
أطلقت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (أونروا) نداءً إنسانياً وإنعاش مبكر بقيمة 164 مليون دولار في أعقاب العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع.

ويتضمن هذا النداء المحدث إجراءات الاستجابة الفورية لحالات الطوارئ التي تنفذها (أونروا) في غزة، والضفة الغربية بين 10 و 31 آيار/مايو ، وكذلك احتياجات التعافي المبكر للاجئين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، حتى 31 كانون الأول/ديسمبر 2021. 

وهو يحل محل النداء العاجل الأولي البالغ 38 مليون دولار أمريكي والذي صدر في 19 آيار/مايو 2021.

وقال المفوض العام لـ (أونروا)، فيليب لازاريني إن "تأثير هذا الصراع على لاجئي فلسطين - مثل تأثير جولات العنف الثلاث السابقة - كان مدمرًا". 

وأضاف: أن "الصدمة التي عانى منها سكان غزة ، بما في ذلك 1.4 مليون لاجئ فلسطيني ، ستستمر في التردد لفترة طويلة".

وتقول الوكالة في بيانها الذي وصل "دنيا الوطن" نسخة عهنه، "تسببت الضربات الجوية في إلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية المادية، بما في ذلك المنازل ومنشآت (أونروا) وشبكات المياه والصرف الصحي في مخيمات اللاجئين. 

كما تعرضت منشآت (أونروا) التي كانت بمثابة ملاجئ مخصصة للطوارئ لأضرار حيث كان ما يصل إلى 71،000 شخص يبحثون عن مأوى في ذروة الصراع، اعتبارًا من 23 آيار/مايو ، ولا يزال ما يقدر بـ 7500 لاجئ فلسطيني نازحين، منهم 7150 شخصًا يحتمون مع الأقارب والأصدقاء، وما يقرب من 350 فردًا لا يزالون في مدرستين للأونروا في جباليا ومخيم الشاطئ.

ويحدد النداء احتياجات الإصلاح العاجل للملاجئ، والمساعدات الإنسانية للعائلات النازحة، والإصلاحات الطارئة وصيانة منشآت (أونروا). 

كذلك ، ستكون هناك حاجة إلى أموال لدعم مدفوعات الإيجار مؤقتًا لعائلات لاجئي فلسطين الذين دمرت مساكنهم بالكامل أو تضررت في شكل مساعدات نقدية للمأوى الانتقالي.

يظهر عدد مقلق من مواطني غزة، وخاصة الأطفال، علامات جسدية ونفسية على الضيق الشديد وهم معرضون لخطر الإصابة باضطرابات نفسية. 

ويحدد النداء الأموال المطلوبة لأنشطة الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي ، بما في ذلك الأنشطة الترفيهية والتخفيف من التوتر التي تشتد الحاجة إليها في بيئة آمنة ، فضلاً عن المساعدة النفسية والإحالات إلى خدمات الصحة العقلية الأكثر تخصصًا، عند الحاجة. 

وسيتم تنظيم أسابيع المرح الصيفية وأنشطة ما بعد المدرسة لما يصل إلى 150000 طفل.

ووفق بيان (أونروا)، مطلوب تمويل آخر للتعليم في حالات الطوارئ، والصحة البيئية، والحماية والاستعداد للطوارئ.

وتنتهز (أونروا) هذه الفرصة لتذكير شركائها بأن الأنشطة المعروضة في هذا النداء لا يمكن تنفيذها إلا إذا تلقت الميزانية البرنامجية للوكالة ونداء الطوارئ للأرض الفلسطينية المحتلة لعام 2021 مساهمات بالمبلغ المطلوب للحفاظ على الموظفين والبنية التحتية الضرورية لتقديم الرعاية الصحية، والتعليم، والصحة النفسية، والإغاثة، والصحة البيئية، وخدمات الحماية، بالإضافة إلى مكونات التنسيق والإدارة للاستجابة.

وتكرر الوكالة التأكيد على أن تنفيذ الأنشطة المتعلقة بإعادة الإعمار في غزة يتطلب تدفقا سلسا للبضائع والمواد عبر المعبر الوحيد المعين ، وهو معبر كرم أبو سالم.

التعليقات