شاهد: وجهاء وعشائر فلسطين ينظمون مؤتمراً لدعم المقاومة ونصرة بيت المقدس

شاهد: وجهاء وعشائر فلسطين ينظمون مؤتمراً لدعم المقاومة ونصرة بيت المقدس
خاص دنيا الوطن - أمل الكحلوت
نظم عشائر ووجهاء فلسطين، اليوم الاحد، مؤتمرا لدعم المقاومة ونصرة بيت المقدس بحضور ممثلين عن فصائل المقاومة الفلسطينية، وعلى راسهم رئيس حركة حماس يحيى السنوار في منتجع الشاليهات غرب مدينة غزة. 

وقال يحيى السنوار، رئيس حركة حماس في قطاع غزة، في كلمة له خلال المؤتمر: "إننا بتنا إلى القدس والتحرير والعودة أقرب، وأقسم بأننا على موعد قريب للصلاة في المسجد الأقصى محرراً مطهراً".

وأضاف السنوار: "إن شعبنا بكل مكوناته هو من صنع النصر في معركة القدس بصبره على الجوع والقهر والحصار والحروب، وأن طبائع الفلسطينيين لم تتغير بحملات التطبيع والانهزام.

بدوره، قال أبو سلمان المغني، رئيس الهيئة العليا لشؤون بالمحافظات الجنوبية، في كلمة له: "اليوم نجتمع في رحاب بيت المقدس وفي رحاب مقاومتنا العظيمة الخالدة من أجل أن نسمع الجميع صوت العشائر الوجهاء والمخاتير كلمتنا وسنقولها صريحة وواضحة نابعة من القلب، أن هذه الأرض أرض غزة الحبيبة هي التي أخرجت هؤلاء القادة ، وما قام بها شبابنا وقادة المقاومة من عمل احيا كل شيء وأعاد القضية الى مكانها الطبيعي."

ووجه المغني" رسالتنا للمقاومة أننا ورائكم داعمين ومساندين بكل ما نملك من مال ورجال وأبناء ، وسنكون الدرع الحامي والحاضنة الشعبية لكم فلتطمئن رجال مقاومتنا اننا معكم لأخر المشوار وارواحنا فدائكم "

ودعا المغني الى إعادة تشكيل منظمة التحرير وان تكون جميع الفصائل داخل المنظمة وعلى رأسهم حركتي حماس والجهاد، لان المنظمة الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ويجب ان تحتضن جميع التنظيمات وهذا مطلب عشائري.

وطالب بتشكيل  لجنة وطنية عليا تشمل الكل الفلسطيني، من اجل تعمير ما دمره الاحتلال خلال الحروب على قطاع غزة، مشيرا إلى أنه لم  يتم اعمار القطاع على مدار السنوات السابقة.

وأكد المغني، ان القدس خط احمر فهي شرفنا وعزنا، لافتا إلى أن العشائر بكل ما تملك من مكوناتها معكم دائمين مساندين رجال القدس.

ووجه تحية الى جمهورية مصر برئيسها عبد الفتاح السيسي على مساندتهم ودعمهم للقضية الفلسطينية، مؤكدا أن العشائر والقبائل وكل مكونات الشعب الفلسطيني وخصوصا غزة ،ترفع للرئيس السيسي صوتها من أجل  العمل على فتح معبر رفح بكل سهولة واستمرار.

من جانب اخر، قال المختار ياسر حماد في كلمة له نيابة عن كلمة عشائر ووجهاء الضفة الغربية: "إنني أود ان اوجه في هذا المؤتمر العناية الى دور العشائر في دعم القضية الفلسطينية واسناد القدس والاقصى".

وأضاف حماد: "إن الاستنفار الأخير الذي جرى على الأقصى والعدوان السافر على غزة، جعل مليون ونص اردني من العشائر الأردنية  ومليونين ونصف عراقي يسارعون في الدفاع عن الأقصى والقدس"، مؤكدا أن هذا الموقف العظيم جعل الاحتلال يخضع للرغبات ويوقف العدوان".

من جهته، قال المختار ضيف الله أبو داهوك في كلمة له نيابة عن  عشائر وقبائل القدس المحتلة  موجها كلمته لأهل غزة: "انتم سند القدس وسند فلسطين، مثلكم مثل باقي شعبنا الصامد في الداخل الفلسطيني في مواقعه وصموده ، ومثل أبناء القدس الشرفاء الذين لم يتخلوا عن القدس ولم يفكروا في لحظة من اللحظات ان القدس لغيرهم."

وأضاف أبو داهوك: "أننا لن نترك القدس ولن نتركها لاحد، وان شعب فلسطين عانى وسيعاني وحارب كل الأمم وندرك اننا وقفنا في موقف ولم نجد من يقف معنا الا القليل".

ووجه تحية للمقاومة التي اعادت فلسطين والقدس الى واجهة الأمم، مشددا على أن القدس لن تنسى وستبقى في ذاكرة كل فلسطيني.

من جانبه، أكد المختار أبو عمر الصوفي في كلمة له نيابة عن عشائر غزة، أن فلسطين والقدس في قلب كل العشائر الفلسطينية من المحيط الى الخليج، لافتا إلى أن اقتحام الحدود من بعض الدول العربية ما هو الا دليل على مكانة القدس في قلوب قبائل وعشائر العرب.

وفي السياق، قال: "اننا نهيب بالنشامى من القبائل العربية ونستصرخ ضمائرهم وعروبتهم بالوقوف في صف المقاومة ودعمها بالمال والسلاح".

وشدد الصوفي على أهمية الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام واعلاء قيمة الوطن فوق قيمة الحزب والتنظيم وان المقاومة هي النهج السليم والطريق الوحيد للدفاع عن البلاد واسترداد الأرض وسنكون لها ساندين داعمين نبايعها على النصر والتمكين.


 


التعليقات