تعرفي على العلامات التي تدل على ضعف نظر رضيعك

تابعنا أيضا عبر تويتر @alwatanvoice

و علمياً، الرؤية من الأمور التي تتطور بالتدريج عند الرضع، حتى أن طبيب الأطفال لا يستطيع أن يحدد ذلك بسهولة خلال الكشف الدوري، ومن أجل التعرف على علامات ضعف نظر الرضيع، توجهنا بالسؤال للدكتورة أمل إبراهيم عبد الحليم استشارية أمراض العيون والرمد، وفق (سيدتي).

النظر والرؤية من الأمور التي تتطور بالتدريج

1. بصر الرضيع في الشهور الأولى

الرضيع لا يستطيع التعبير عما يشعر به، ومن الصعب أن تتأكدي إذا كان رضيعك يرى بوضوح وليست لديه مشكلة في ضعف النظر أم لاالنظر والرؤية من الأمور التي تتطور بالتدريج عند الرضع، حتى طبيب الأطفال لا يستطيع أن يحدد ذلك بسهولة خلال الكشف الدوريأحياناً قد تنحرف عين الطفل الرضيع إلى الداخل أو الخارج.

و هذا لا يعبر عن أي مشكلة خلال الثلاثة شهور الأولىوهناك بعض الأطفال الرضع يعانون من العجز عن إخراج الدموع خلال البكاء بسبب انسداد القنوات الدمعيةولكن بالطبع هناك بعض الأمور التي عند ظهورها على طفلك الرضيع قد تكون مقلقة وتتطلب عرضه على طبيب متخصص.

انحراف عين طفلك الرضيع إلى الداخل أو الخارج باستمرار، إلى جانب عدم تتبع طفلك الرضيع للأشياء والأجسام التي تقع في محيط نظره بعد بلوغه ثلاثة شهور، حيث إنه في هذا الوقت ينبغي أن يكون قادراً على رؤية الأجسام القريبة منه.

عدم تواصل طفلك الرضيع معكِ بصرياً خلال الرضاعة أو في أي وقت تقتربين منه، ظهور بقع بيضاء أو رمادية في بؤبؤ عين طفلك الرضيع.

رفرفة عين طفلك الرضيع بسرعة من اليمين إلى اليسار أو من أعلى إلى أسفل، احمرار إحدى العينين أو كلتيهما ويستمر خلال عدة أيام، أو لا يستجيب للقطرات التي يصفها الطبيب.

يدمع طفلك الرضيع باستمرار، وعجزه عن التوقف عن الدمع، تدلي جفن عين طفلك الرضيع، تركيز طفلك الرضيع الشديد في أي مصدر للضوء.

عند الشك في معاناة طفلك من ضعف النظر أو مشكلات الرؤية، استشيري طبيب أعين متخصص فوراً.

قد يصف الطبيب لطفلك الرضيع بعض القطرات، وأحياناً يكون العلاج نظارة طبية، أو بعض التمرينات كتغطية إحدى العينين لفترة من الوقت في حالة كسلها.

وفي بعض الحالات قد يحتاج الطفل الرضيع إلى جراحة، ولكن غالباً لا تُجرى في العمر الصغير.

هناك بعض الحالات التي قد لا تظهر فيها على الطفل المصاب أي أعراض ، إضافة إلى المعاناة من مشكلة الغمش والمعروفة بالعين الكسولة.

ظهور حول أو عدم تناسق المحور البصري للعينين، انحراف في عيني الطفل للداخل أو للخارج.

ملاحظة عدم قدرة عيني الطّفل على الاتّصال الثابت بالأشياء ومتابعة حركتها رغم بلوغه الثّلاثة أشهر.

ملاحظة تدلّي الجفون لدى الطفل ،خروج قيحٍ من العين ، ظهور لونٍ أبيضٍ أو رمادي في بؤبؤ العين.

ملاحظة اهتزاز سريع في حدقة العين بالاتّجاهين أو إلى الأعلى والأسفل، ظهور احمرار داخل العين وعدم اختفائه بعد عدّة أيام.

فرك، أو انزعاجٍ، أو حكّةٍ في العين، حيث يمكن ملاحظة معاناة الطّفل من ألمٍ  في عينيه باستمرار.

حساسيّة العينين للضوء بشكلٍ مفرط، ملاحظة انتفاخ العينين  ،تدميع عينَي الطّفل أو رمشهما باستمرار.

ملاحظة إمالة الطّفل أمام الشيء الذي يحاول التركيز فيه  ،قيام الطفل بتغطية أو إغلاق إحدى العينين بشكلٍ متكرّر.