شبان يحرقون سيارة مستوطن في الخليل

رام الله - دنيا الوطن
أحرق مجموعة من الشبان، اليوم الجمعة، سيارة مستوطن إسرائيلي في منطقة فرش الهوى بالخليل، جنوب الضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية باشتعال النيران بشكل كامل في سيارة المستوطن، فيما هرعت سيارة الاحتلال لإطفائها.
وتقع منطقة فرش الهوى غرب الخليل، والتي يسعى الاحتلال من خلال إجراءاته المتواصلة لتضيق الخناق على سكان الخليل، لإجبارهم على ترك هذه الأراضي، التي تعدُّ مطمعا لحكومة الاحتلال ومستوطنيه.
ويقاوم أهالي المنطقة الاحتلال ومستوطنيه، وعادة ما يستهدف الشبان الأبراج العسكرية للاحتلال في المنطقة ويقتحمون النقطة العسكرية الجاثمة فوق صدور المواطنين.
وارتبط اسم "فرش الهوى" بعمليات بطولية للمقاومة الفلسطينية التي أوجعت الاحتلال ومستوطنيه، ومنها عملية مستوطنة "أدورا" بتاريخ 27/4/2002م، والتي أسفرت عن مقتل خمسة مستوطنين، ونفذها الشهيد المجاهد القسامي أحمد بدوي المسالمة، وشارك فيها الشهيد المجاهد طارق رسمي دوفش (21 عاما)، والذي استشهد في نفس اليوم.
وتعدُّ الخليل المدينة الثانية بعد مدينة القدس في أولويات الاستهداف الاستيطاني لسلطات الاحتلال؛ نظرًا لأهميتها التاريخية والدينية.
وتعاني الخليل من وجود أكثر من خمسين موقعا استيطانياً يقيم بها نحو ثلاثين ألف مستوطن، يعملون على تعزيز القبضة الشاملة على المدينة.
وتشير تقديرات فلسطينية إلى وجود نحو 650 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية والقدس المحتلة، يسكنون في 164 مستوطنة، و116 بؤرة استيطانية.
وتشهد الكثير من القرى والمناطق في الضفة الغربية، انتهاكات متواصلة تستهدف الأرض والممتلكات، ويستغل الاحتلال وقطعان المستوطنين كافة الظروف للسيطرة على أكبر قدر ممكن من الأراضي الزراعية ومصادرتها.
أحرق مجموعة من الشبان، اليوم الجمعة، سيارة مستوطن إسرائيلي في منطقة فرش الهوى بالخليل، جنوب الضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية باشتعال النيران بشكل كامل في سيارة المستوطن، فيما هرعت سيارة الاحتلال لإطفائها.
وتقع منطقة فرش الهوى غرب الخليل، والتي يسعى الاحتلال من خلال إجراءاته المتواصلة لتضيق الخناق على سكان الخليل، لإجبارهم على ترك هذه الأراضي، التي تعدُّ مطمعا لحكومة الاحتلال ومستوطنيه.
ويقاوم أهالي المنطقة الاحتلال ومستوطنيه، وعادة ما يستهدف الشبان الأبراج العسكرية للاحتلال في المنطقة ويقتحمون النقطة العسكرية الجاثمة فوق صدور المواطنين.
وارتبط اسم "فرش الهوى" بعمليات بطولية للمقاومة الفلسطينية التي أوجعت الاحتلال ومستوطنيه، ومنها عملية مستوطنة "أدورا" بتاريخ 27/4/2002م، والتي أسفرت عن مقتل خمسة مستوطنين، ونفذها الشهيد المجاهد القسامي أحمد بدوي المسالمة، وشارك فيها الشهيد المجاهد طارق رسمي دوفش (21 عاما)، والذي استشهد في نفس اليوم.
وتعدُّ الخليل المدينة الثانية بعد مدينة القدس في أولويات الاستهداف الاستيطاني لسلطات الاحتلال؛ نظرًا لأهميتها التاريخية والدينية.
وتعاني الخليل من وجود أكثر من خمسين موقعا استيطانياً يقيم بها نحو ثلاثين ألف مستوطن، يعملون على تعزيز القبضة الشاملة على المدينة.
وتشير تقديرات فلسطينية إلى وجود نحو 650 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية والقدس المحتلة، يسكنون في 164 مستوطنة، و116 بؤرة استيطانية.
وتشهد الكثير من القرى والمناطق في الضفة الغربية، انتهاكات متواصلة تستهدف الأرض والممتلكات، ويستغل الاحتلال وقطعان المستوطنين كافة الظروف للسيطرة على أكبر قدر ممكن من الأراضي الزراعية ومصادرتها.