أبوغزاله يرعى معرضاً تضامنياً لفنانين تشكيليين دعماً لفلسطين

أبوغزاله يرعى معرضاً تضامنياً لفنانين تشكيليين دعماً لفلسطين
رام الله - دنيا الوطن
نظمت جمعية تواصل الثقافية معرِضاً تضامنياً لأعمال نخبة من الفنانين التشكيليين الأردنيين دعماً لفلسطين، تحت رعاية سعادة الدكتور طلال أبوغزاله رئيس ومؤسس "طلال أبوغزاله العالمية" وبحضور السيدة ريما ملحم رئيسة مجلس إدارة الجمعية، والدكتور جمال الحجار نائب رئيس الجمعية، وعدد من رواد الأعمال والمهتمين بالشأن الثقافي.

وكان الهدف من تنظيم المعرض هو تسليط الضوء على أبرز الأعمال الفنية التشكيلية التي توثق النضال الفلسطيني المستمر، وتخصيص ريعها بالكامل نصرةً لأطفال وأهالي فلسطين، الذين يتعرضون للعدوان المستمر على الأرواح والمقدسات والأملاك من قبل الاحتلال الغاشم.

تجوّل سعادة الدكتور طلال أبوغزاله في المعرِض وشاهد اللوحات التشكيلية التي خطَّتها أيدي فنانين تشكيليين فلسطينيين وأردنيين وفنانين من فئة الشباب من طلبة معهد الفنون التابع لوزارة الثقافة، وعدد آخر من الفنانين أعضاء الجمعية.

وعبر الدكتور أبوغزاله عن فخره واعتزازه بالمعرض والجمعية لتنظيمها لهذه الفعالية، مؤكداً أهمية مشاركة واستعراض قدرات الفنانين، وخاصة عندما يكون الفن منطلقاً من قضية عظيمة وهادفة لإيصال رسائل إيجابية للمتلقي.

وأكد أبوغزاله أن "الشعب الفلسطيني شعب حضاري، ينتمي إلى أمة عربية عظيمة ستنتصر بحضارتها، ولن يتمكن كيان الاحتلال والظلم والاستغلال من النيل من عزمه وإرادته على كسر القيود ودحر الصهاينة عن أرضهم التاريخية".

واستذكر أبوغزاله فترة خروجه من يافا كلاجئ فلسطيني عام 1948 قائلاً: "حينما نظرت إلى وجه والدي، الذي كان قد خسر كل شيء، قررت في هذه اللحظة الانتقام من خلال تفوقي على عدوي، وهذه كانت رسالتي طوال حياتي، لأثبت للجميع أن الفلسطيني متفوق على الجميع ويستحق الحياة.

وأشار أبوغزاله إلى الترابط بين الأردنيين والفلسطينيين، مبينا أنهم شعب واحد لا تفريق بينهم، والعلاقة التي تربط الهاشميين بفلسطين هي علاقة بلد واحد، منذ عهد الملك المؤسس الملك عبدالله الأول، مرورا بعهد الملك حسين طيب الله ثراه، إلى عهد الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، ودورهم ومواقفهم المتعددة والعظيمة تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن العدو دمّر مكاتب "طلال أبوغزاله العالمية" في غزة إبان العدوان الأخير، مؤكداً أن هذا "لن يزيدنا إلا إصراراً على مواصلة العمل وإعادة البناء من جديد، والحفاظ على الأمل بمستقبل أفضل لنا ولأبناء هذه المنطقة والذي لن يكون مصيره إلا الانتصار العظيم".

وفي الختام وجه الدكتور أبوغزاله الشكر الجزيل للجمعية والقائمين عليها نظيم المعرض لجهودهم في التنظيم للمعرض، مبينا أن هذا العمل يسهم في البناء الإيجابي والحضاري للمجتمعات.

يشار إلى أن جمعية "تَواصل الثقافية" أُطلقت كمبادرة منذ عام 2012 وتم تسجيلها رسمياً عام 2015، ومقرها في العاصمة الأردنيَّة عمَّان، وتهدف إلى تعزيز ثقافة "الأمل والعمل والإنتاج" لفئات الشباب والنساء والأطفال في المناطق الأَولى اهتماماً من قرى وبادية ومخيمات لجوء وأطراف المدن على امتداد المملكة الأردنية الهاشمية.

التعليقات