قطر الخيرية وكلية شمال الاطلنطي في قطر توقعان اتفاقية تعاون مشترك

رام الله - دنيا الوطن
وقعت قطر الخيرية اتفاقية تعاون مشترك  مع كلية شمال الاطلنطي في قطر في مجال التنمية والعمل الإنساني، و ذلك انطلاقا من الدور الحيوي الذي يشكله التعاون المتواصل والمتنامي بين الطرفين .

 وقع الاتفاقية عن قطر الخيرية السيد  يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي فيما وقعها عن كلية شمال الاطلنطي في قطر الدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس الكلية.

وتهدف الاتفاقية إلى نشر قيم العمل التطوعي بين الشباب وتوسيع آفاقهم ودمجهم في العمل الإنساني والاستفادة من طاقاتهم  خدمة للمجتمع  وإسهاما في التنمية المنشودة بما يتسق ورؤية قطر 2030.

مجالات التعاون

وتركز الاتفاقية على التعاون في مجالات إعداد الدراسات والبحوث التطبيقية التي تتعلق بمجالات العمل الإنساني، وترسيخ قيم العمل التطوعي لدى الشباب وتعزيز روح التضامن الاجتماعي في صفوفهم، وتوظيف الفعاليات والمؤتمرات والملتقيات بما يخدم الأهداف المشتركة للطرفين.

كما تسعى إلى استيعاب المبادرات الإنسانية والخيرية ودمج واستقطاب كافة الجهود الشبابية  في المجال الخدمي التطوعي والاستفادة من الدورات التدريبية  ذات الصلة بقضايا التنمية والعمل الإنساني.

وقد رحب السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية بالتعاون المشترك في مجال التنمية والعمل الإنساني مع كلية شمال الاطلنطي في قطر وكل المؤسسات الأكاديمية الأخرى.  

وأعرب عن أمله في أن تلعب الاتفاقية دورا أساسيا في التنمية وتعزيز المشاركة المجتمعية خصوصا وأنها اتفاقية تجمع بين مؤسستين قطريتين تعملان في مجالات حيوية مهمة هي "العمل الإنساني والتنموي والتعليم".

وأكد الكواري حرص قطر الخيرية على توقيع اتفاقيات أخرى مع المؤسسات الأكاديمية ذات الصلة التي لم توقع قطر الخيرية اتفاقيات مماثلة معها ، وبما يعود بالنفع على المجتمع القطري ويسهم في تنمية دولة قطر.

بدوره عبر الدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس كلية شمال الاطلنطي في قطر عن سعادته بهذا التعاون مع قطر الخيرية لما تمثله من مكانة في خارطة العمل الإنساني في داخل قطر وخارجها وما تتميز به من دور ريادي في خدمة المجتمع.

 وذكر الدكتور النعيمي أن توقيع الاتفاقية بين كلية شمال الاطلنطي في قطر وقطر الخيرية يأتي في إطار سعي الكلية للتعاون مع كافة المؤسسات المهتمة بالتنمية واعلاء قيم التكافل وخدمة المجتمع، وإيمانا منها بدور الشباب وخصوصا الطلبة في دعم العمل التطوعي والإنساني والافادة منه، منوها بأن هذا التعاون يعد جزءا من مسؤولية الكلية تجاه مجتمعها.