نادي الأسير والحركة الأسيرة والمحررون ينعون شقيق الأسير المقدسي سمير أبو نعمة

نادي الأسير والحركة الأسيرة والمحررون ينعون شقيق الأسير المقدسي سمير أبو نعمة
رام الله - دنيا الوطن
ينعى نادي الأسير الفلسطيني، والحركة الأسيرة في سجون
الاحتلال، والمحررون في الوطن والمهجر، ببالغ من الحزن والأسى، الحاج عماد أبو نعمة شقيق الأسير المقدسي سمير أبو نعمة المعتقل منذ 35 عامًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وهو أقدم الأسرى المقدسيين.

وقال نادي الأسير إن الأسير أبو نعمة البالغ من العمر (60 عامًا) هو أحد عمداء الحركة الأسيرة ومن الأسرى القدامى المعتقلين قبل عام 1994.

اعتقلت سلطات الاحتلال أبو نعمة في تاريخ 20 تشرين الأول/ أكتوبر عام 1986، على خلفية مقاومته للاحتلال، حيث واجه تحقيقًا قاسيًا في معتقل "المسكوبية" في حينه، وحكم عليه الاحتلال لاحقًا بالسّجن مدى الحياة، وبسبب التعذيب وظروف
الاعتقال القاسية، وما رافقها من إهمال طبي بحقّه، يواجه منذ سنوات ظروفاً صحيةً صعبةً، تتفاقم مع مرور الوقت، حيث يُعاني من مشاكل في مركز الأعصاب في العمود الفقري، ومشاكل في الغضروف، وكسر في الأنف إضافة إلى مشاكل صحية أخرى، ويقبع اليوم في سجن "ريمون".

وعلى مدار سنوات اعتقاله رفضت سلطات الاحتلال الإفراج عنه وعن مجموعة من رفاقه، وكان آخرها عام 2014، ضمن ما عُرفت بالدفعة الرابعة، وكان عددهم في حينه (30) أسيرًا تبقى منهم في الأسر (25) أسيرًا.

وذكر نادي الأسير أن الأسير أبو نعمة فقدَ قبل ذلك وخلال سنوات اعتقاله والدته واثنين من أشقائه دون السماح له بوداعهم، حيث توفي شقيقه وليد ليلة استعداده لزيارة سمير عام 2016، واليوم يفقد شقيقًا آخر ويحرمه الاحتلال من وداعه كما حرمه طيلة هذه السنوات من عائلته ومن وداع أحبته.

التعليقات