"مركز الإنسان" يدين جريمة قتل الأسيرة كعابنة ويعتبرها عملية اعدام وقتل خارج نطاق القانون

"مركز الإنسان" يدين جريمة قتل الأسيرة كعابنة ويعتبرها عملية اعدام وقتل خارج نطاق القانون
يدين مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق، جريمة قتل الأسيرة المحررة السيدة "ابتسام كعابنة 28عام من مخيم عقبة جبر في أريحا على حاجز قلنديا شمالي القدس المحتلة أمس السبت الموافق 12 حزيران/يونيو 2021م، حيث قامت قوات الاحتلال المتمركزة على الحاجز، بإطلاق النار بشكل مباشر عليها، مما أدى إلى اصابتها بشكل مباشر وتركتها تنزف دون إسعافها أو السماح بدخول الإسعاف لها، حتى وفاتها في جريمة مركبة.

وقال: إن انتهاكات الاحتلال وجرائمه المتواصلة بحق الفلسطينيين، في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعمليات الاعدام الميدانية والعشوائية المتكررة ضدهم، تتطلب تدخل أممي ودولي عاجل لضمان توفير الحماية لهم خلال تنقلهم عبر الحواجز الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، والتي تعتبر وسيلة ضغط على الفلسطينيين، تحرمهم من تنقلهم بحرية بين المحافظات والبلدات الفلسطينية

 يُذكر أن السيدة كعابنة أسيرة محررة من سجون الاحتلال، وكانت قد اعتقلت عام ونصف خلال 2016م، وهي أم لطفل حرمه الاحتلال من أمه بعد قتلها بدم بارد على الحاجز.




المركز يعتبر ما تعرضت له المواطنة "كعابنة" على حاجز قلنديا، استخدام مفرط للقوة، وجريمة قتل خارج نطاق القانون، وانتهاك لحقوق الفلسطينيين المكفولة لهم في القانون الدولي، والذي ضمن لكل إنسان الحق في الحياة، والحق في حرية التنقل، وممارسة كافة حقوقه وحرياته دون قيد أو شرط أو انتهاك يحول دون حصوله على هذه الحقوق، كما يعتبر المركز قتل ابتسام كعابنة جريمة تضاف لسلسلة جرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين.

مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق، إذ يدين جريمة القتل، فإنه يطالب الهيئات الدولية المختصة، ومجلس حقوق الإنسان والصليب الأحمر، إلى متابعة هذه الجريمة، وتشكيل لجنة تحقيق مستقلة للوقوف على أبعاد الجريمة، والعمل الجاد لوقف اعتداءات قوات الاحتلال بحق المدنيين، ووقف الممارسات العنصرية لسلطات الاحتلال وسياسات التنكيل والتعذيب التي تتبعها بحق المدنيين الفلسطينيين، على الحواجز والمعابر.