العاهل الأردني: هناك مؤامرة تحاك لإضعاف الدولة الأردنية والقضية الفلسطينية

العاهل الأردني: هناك مؤامرة تحاك لإضعاف الدولة الأردنية والقضية الفلسطينية
رام الله - دنيا الوطن
أكد العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، على موقف الأردن الثابت والواضح تجاهها، واستمراره في تقديم كل أشكال الدعم والمساندة للأشقاء الفلسطينيين.

وأشار الملك عبد الله، خلال لقائه شخصيات سياسية في قصر الحسينية، اليوم الثلاثاء، إلى أن هناك اتصالات مستمرة مع دول شقيقة، وأوروبية، بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأميركية؛ للدفع نحو إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، بحسب ما جاء على موقع (قناة المملكة). 

وردا على مداخلة من أحد الحضور، بين الملك أن هناك مؤامرة كانت تحاك لإضعاف الدولة الأردنية والقضية الفلسطينية، ولكن تمكنا من التصدي لها، مجدداً التأكيد على دور الأردن المحوري في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها.

وفي سياق آخر، قال العاهل الاردني: "إن نجاح الأردن هو في جلوس الجميع على طاولة الحوار للعمل من أجل مصلحة الوطن، بغض النظر عن الاختلاف في الاتجاهات"، لافتا إلى أن الأبواب مفتوحة لجميع الاقتراحات ووجهات النظر المختلفة في عملية الإصلاح، على أساس الاحترام المتبادل والمصارحة والجدية؛ بهدف مصلحة الأردن. 

وأكد أن واجب الجميع العمل على الحفاظ على الثقة بالبرلمان وصورته وسمعته عند الأردنيين، مشددا على أهمية ربط تحديث المنظومة السياسية بإصلاح الإدارة العامة وتطوير الاقتصاد، باعتبارها عملية متكاملة، أساسها سيادة القانون.

كما شدد العاهل الاردني، على ضرورة تحديد الهدف النهائي من عملية الإصلاح السياسي، وبناء الخطة الشمولية للوصول إلى هذا الهدف، مشيرا إلى أن هذه العملية لا ترتبط بقانون واحد دون غيره.

ولفت الملك إلى أن الأوراق النقاشية نقطة انطلاق للحوار حول عملية الإصلاح، مؤكدا في الوقت ذاته أن تحقيق الإصلاحات الاقتصادية المنشودة يتطلب العمل على جذب وتشجيع الاستثمارات للحد من الفقر والبطالة. 

التعليقات