الإغاثة الزراعية توقع اتفاقيات شق وتأهيل طرق زراعية وتأهيل أراضٍ زراعية بشمال الضفة

الإغاثة الزراعية توقع اتفاقيات شق وتأهيل طرق زراعية وتأهيل أراضٍ زراعية بشمال الضفة
رام الله - دنيا الوطن
وقعت جمعية التنمية الزراعية (الإغاثة الزراعية) اتفاقيات شق وتأهيل أراضي زراعية في محافظات قلقيلية وطولكرم وجنين شمال الضفة الغربية مع المجالس و البلديات المستهدفة ، وذلك من خلال مشروع " استصلاح الأراضي الزراعية المهددة شمال الضفة الغربية " الممول من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي والذي تنفذه الإغاثة الزراعية بالتنسيق مع وزارة الزراعة .

وجرى توقيع الاتفاقيات بمشاركة مدير عام الإغاثة الزراعية أ.منجد أبو جيش و مدير فرع الشمال في الإغاثة الزراعية د. عاهد زنابيط و مدير عام زراعة جنوب جنين م . لمى أبو بكر وممثلين عن المجالس والبلديات والمزارعين في المواقع المستهدفة .

وسيتم شق طرق زراعية بطول 6.3 كم في مواقع جيوس وفلامية بمحافظة قلقيلية ، رامين في محافظة طولكرم  وزبدة وعرابة في محافظة جنين ، حيث سيستفيد من هذه الطرق  ما يزيد عن 200 أسرة تملك حوالي 1500 دونم من الأراضي الزراعية المهددة بالاستيطان في شمال الضفة الغربية .

 

وقال مدير عام الإغاثة الزراعية  منجد ابو جيش الهدف  من هذه المشاريع هو تسهيل وصول المزارعين إلى أراضيهم، وتشجيعهم على العمل فيها وعدم تركها فريسة للمشاريع الاستيطانية ، كما أن هذه الاتفاقيات جاءت لتلبية حاجة هذه البلدات من أعمال شق وتأهيل وتوسعة الطرق الزراعية وتأهيل الاراضي الزراعية .

واكد أبو جيش على أن الإغاثة الزراعية عملت خلال مسيرتها  الطويلة  على شق وتأهيل طرق زراعية بطول يزيد عن 3500 كم، وتأهيل واستصلاح ما يزيد عن 110 آلاف دونم في مختلف قرى وبلدات الضفة الغربية وقطاع غزة، مع التركيز بشكل خاص على مناطق الأغوار والمناطق المصنفة (ج) والمناطق الحدودية في قطاع غزة، نظراً لكونها مهددة بالمصادرة لصالح المشاريع الاستيطانية.

وقدم ابو جيش الشكر لإدارة  الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي على دعمهم المتواصل للقطاع الزراعي في فلسطين من خلال هذه المشاريع النوعية التي تهدف الى تعزيز صمود المزارعين وتساهم في تحسين اوضاعهم الاقتصادية .

من جانبه قال مدير فرع الإغاثة الزراعية في شمال الضفة عاهد زنابيط   أن هذا المشروع سيساهم في تعزيز صمود المواطنين والمزارعين في منطقة المستهدفة  ، والتي يسعى الاحتلال الى مصادرتها وضمها مما استدعى الإغاثة الزراعية إلى التدخل المباشر والعاجل في اسناد هذه المناطق في مشاريع شق وتأهيل طرق زراعية وتأهيل الأراضي الزراعية وتعزيز مقومات صمودهم من اجل التواصل مع اراضيهم .

وأكد كل من المهندس احمد عيد والمهندسة لمى ابو بكر على الدور الفاعل والتشاركية وتكاملية بين الاغاثة الزراعية ووزارة الزراعة بتنفيذ المشاريع لإنجاحها وايصال الخدمة بالشكل المطلوب .

وقد ممثلي البلديات والمجالس القروية الشكر للصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي وللإغاثة الزراعية على الجهود التي يذلوها لتعزيز صمود المزارعين على أراضيهم .