"القدس المفتوحة" تكرم متقاعديها في فرع رام الله والبيرة

رام الله - دنيا الوطن
كرمت إدارة فرع جامعة القدس المفتوحة في رام الله والبيرة، ونقابة العاملين في الفرع، والمكتب الحركي المركزي، يوم الأربعاء الموافق ‏02‏/06‏/2021م، المتقاعدين أو من هم على وشك التقاعد، وذلك في حفل أقيم تحت رعاية رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو، وبحضوره في مقر الفرع.

وفي بداية اللقاء، رحب د. حسين حمايل بالحضور وعلى رأسهم رئيس الجامعة أ. د. عمرو، مؤكداً أن إدارة الفرع تكن كل التقدير والاحترام للرعيل الأول من موظفي الجامعة وأكاديمييها الذين قدموا الكثير من تطور الجامعة ورفعتها.

وأضاف أن الاحتفال يؤكد على التكاملية في جامعة القدس المفتوحة مع نقابة العاملين والمكتب الحركي المركزي.

وجرى الاحتفال بحضور اللواء حاتم عبد الجواد، أحد خريجي الجامعة في البدايات، ومساعد رئيس الجامعة لشؤون الطلبة أ. د. محمد شاهين، ورئيس نقابة العاملين أ. عوض مسحل.

وقال أ. د. يونس عمرو: "أنا سعيد وحزين في الوقت نفسه، ونحن نودع صحبة طيبة بدأت في العمل مع بداية المؤسسة، وتحملت الصعاب، وحملت الجامعة حتى أصبحت من كبريات الجامعات. فأنتم من آمنتم بالتعليم المفتوح وعملتم من أجل نشره في فلسطين"، وقال إن "إنهاء خدمات (24) من الزملاء في الجامعة يعز علينا، ولكن علينا تطبيق النظام والقانون".

وأضاف: "إن احتفالنا بكم وتوجهنا إليكم بالتكريم والتقدير، نظير عطائكم الذي أخذ كثيراً من سِنِيِّ أعماركم، إنما جاء عرفاناً وتقديراً لهذه الجهود، وهي التفاتة كريمة تنطوي على رمزية التقدير لهذه الثلة الكريمة، الذين أثبتوا أنهم على قدر عالٍ من المسؤولية والاقتدار والمثابرة والإخلاص، فقدموا لجامعتهم خدماتٍ جليلة يتعيّن أن تخطَّ بماء الفخر والاعتزاز".

وتابع: "بهذا التكريم، إنما نكرم مهنة العلم في شخصياتكم النبيلة، لأنكم حملتم راية العلم، فأنرتم السبيل للأجيال، وزرعتم فيهم قيماً أصيلة، وأخلاقاً حميدة. ونؤكد لكم أن التواصل معكم سيظل مستمرّاً وقائماً ومتواصلاً، وأن أبواب الجامعة وقلوب العاملين فيها ستظل مُشْرَعة أمام إشراقتكم البهية، فالتقاعد ليس نهاية المطاف، فالفارس إن ترجّلَ عن صهوة جواده فلا يعني تخليه عن الفروسية. وطالما هناك في العمر بقية، يبقى المجال للعطاء وخدمة الوطن مفتوحاً".

من جانبه، قال محمد رزق الله، نقيب العاملين في "فرع رام الله والبيرة"، إن "هذا اليوم هو يوم الشكر والامتنان للاحتفال بالأكاديميين المتقاعدين أو من هم على وشك التقاعد، ممن حملوا رسالة التعليم وزرعوا بذور العلم في أبنائنا. نحن اليوم نؤكد على تقديرنا لهم بهذا الاحتفال".

وأضاف: "من واجبنا أن نكرم من حمل هذه الرسالة العلمية النقية الطاهرة، ونرسي تقليداً حضارياً في جامعة القدس المفتوحة وعلى رأسها أ. د. يونس عمرو، يكون فيه الاحتفاء بأهل الفضل بحق السابقين واجباً لا مناص من تأديته، ونهجاً لا بد من تكريسه وترسيخه ما أمكن، رغم ما تمر به البلاد والعباد من تحديات يصعب حصرها".

من جانبه، قال د. مفيد جاد الله، في كلمة المتقاعدين بالفرع: "هذه سنة الحياة وطبيعتها، نعمل معاً وتمضي بنا الأيام، ولكن لكل بداية نهاية، ومشوارنا في جامعتنا الحبيبة قد وصل إلى نهايته بعد أن قضينا في أحضانها أجمل سنيّ العمر وأروعها"، معبراً عن خالص اعتزازه بهذه المؤسسة الشامخة التي "عشنا في ربوعها ورحابها وسكنت فينا، وسوف نظل نسكنها وتسكننا، وسنظل الجنود الأوفياء لهذا الصرح، ولن نبخل في كل خبرة نقدمها لأبنائنا".

وفيما يلي أسماء المكرمين:

1. أ. صالح إبراهيم علي حلبية.

2. أ. عامر عطا عبد الفتاح.

3. أ. وليد محمد حسين أبو حلوة.

4. أ. محمد عبد الرحمن مسلم أبو حلو.

5. أ. فاطمة ذيب محمود عايدي.

6. أ. ياسين فضل هاشم ريان.

7. أ. معاوية محمد حسين ذياب.

8. د. عودة الله بدوي عودة مشارقة.

9. أ. فريد مرة.

10. د. محمد محمود محمد غرابة.

11. أ. د. ماجد حسني محمد صبيح.

12. أ. راسم شفيق حسين إبراهيم.

13. د. سعدات سعد الدين جبر.

14. د. مفيد خليل سليمان جاد الله.

15. أ. هشام محمد ذيب يوسف.

16. د. إنصاف أحمد سليمان صالح.

17. د. بهية فهد جلال هواري.

18. د. عواطف محمد صالح صيام.

19. د. باسم راتب محمد محيسن.

20. د. انشراح مصطفى محمد جبريني.

21. أ. د. سعيد عبد الله جبريل البيشاوي.

22. د. عبد عطا الله عبد حمايل.

23. د. وفاء حسين عبد الرحيم أبو عقل.

24. أ. د. تيسير يونس محمود جبارة.