الباحث أبو شوقة: تحول إيجابي تدريجي بالدور السويدي الداعم للقضية الفلسطينية يستوجب تفعيلا للدبلوماسية

الباحث أبو شوقة: تحول إيجابي تدريجي بالدور السويدي الداعم للقضية الفلسطينية يستوجب تفعيلا للدبلوماسية
رام الله - دنيا الوطن
ناقش الباحث محمد محمود أبو شوقة، رسالته للماجستير بعنوان الموقف السويدي تجاه القضية الفلسطينية، وذلك في جامعة الأقصى، تحت إشراف أ.د عبد الناصر محمد سرور أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة.

وعبرت لجنة المناقشة عن تقديرها لهذه الرسالة باعتبارها الأولى من نوعها على المستوى العربي، لأهميتها في البحث والتطوير في مجالات الدبلوماسية الفلسطينية في الساحة الأوروبية، لما لها من أهمية وانعكاس على القضية الفلسطينية.

فيما أهدى الباحث أبو شوقة هذه الدراسة لرئيس دولة فلسطين محمود عباس أبو مازن، ومعالي الأخ عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطيني رئيس دائرة التربية والتعليم العالي أ.د علي أبو زهري، وكل من ساهم في إنجاحها.

وتناولت الدراسة تطورات الموقف السويدي تجاه القضية الفلسطينية خلال الفترة 1993 حتى عام 2020 وجاءت في 5 فصول، بالإضافة إلى الخاتمة والتوصيات، حيث تناول الفصل الأول الإطار العام للدراسة، بينما استعرض الفصل الثاني، محددات الموقف السويدي تجاه القضية الفلسطينية من خلال مبحثين، الأول، المحددات الدينية والتاريخية والثقافية، أما المبحث الثاني، فقد تعرض إلى دور الأحزاب والحركات والتنظيمات الشعبية السويدية، أما الفصل الثالث، فقد تطرق إلى العوالم المؤثرة في الموقف السويدي، واستعرض مبحثين، الأول تناول العوامل الداخلية، أما الثاني قد تناول العوامل الخارجية.

وفيما يتعلق بالفصل الرابع، فقد جاء بعنوان، أبعاد الموقف السويدي تجاه القضية الفلسطينية، من خلال ثلاث مباحث هي، الأول، البعد السياسي والدبلوماسي، والثاني، البعد الاقتصادي والإنساني، أما الثالث فقد تطرق إلى البعد الثقافي والعلمي. وأخيراً الفصل الخامس تناول، تداعيات الموقف السويدي داخلياً وخارجياً، حيث جاء في 3 مباحث، المبحث الأول، التداعيات على الصعيد السويدي الداخلي، أما المبحث الثانين فقد استعرض التداعيات على الصعيد الغربي (الاتحاد الأوروبي وبالولايات المتحدة الأمريكية)، والمبحث الثالث ركّز على التداعيات على الصعيد الإسرائيلي الفلسطيني والعربي.

واعتمدت الدراسة على ثلاثة مناهج هي، المنهج التاريخي، ومنهج تحليل النظم، والمنهج الاستشرافي.

وتوصلت الدراسة إلى نتيجة رئيسية مفادها، أن السويد لعبت دوراً بارزاً في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وهذا الدور بدأ بالتحول الإيجابي التدريجي منذ مطلع سبعينيات القرن الماضي، بيد أن، هذا الدور اصطدم بعراقيل ومعيقات داخلية وخارجية، حدّت من فرص نجاحه بالشكل المطلوب.

وأوصت الدراسة بضرورة استثمار التحول في الموقف السويدي (فلسطينياً وعربياً)، فضلاً عن، تفعيل دور الدبلوماسية الفلسطينية على الصعيد الأوروبي بشكل عام، والسويدي على وجه التحديد، والاعتماد على الإعلام الرقمي بشكل أفضل وأشمل

التعليقات