بعد اتهامها بالتحيز أثناء حرب غزة.. (إنستغرام) تقرر تعديل خوارزمياتها

وأعلن متحدث باسم (فيس بوك)، عن أن التغيير يأتي استجابة للمخاوف بشأن المحتوى المؤيد للفلسطينيين، وقد أدركت الشركة أن الطريقة التي يعمل بها التطبيق تقود الأشخاص للاعتقاد بأنها كانت تقمع وجهات نظر أو مواضيع معينة، و ينطبق هذا على أي مشاركة تتم إعادة مشاركتها في القصص، بغض النظر عن موضوعها.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قامت منصة (تويتر) بتقييد حساب كاتبة فلسطينية، وعلقت لاحقًا أن "حدث بالخطأ".

واعتذرت (إنستغرام) بعد أن عجز العديد من الحسابات عن نشر المحتوى المرتبط بفلسطين لعدة ساعات في 6 مايو، وهي الخطوة التي قال رئيس (إنستغرام)، آدم موسيري: "إنها حدثت بسبب خطأ تقني، و يهتم الأشخاص بالقصص الأصلية من الأصدقاء المقربين أكثر من اهتمامهم برؤية الأشخاص الذين يعيدون مشاركة صور ومشاركات الآخرين، وهذا هو سبب إعطاء الأولوية للقصص الأصلية".

و تابع المتحدث" كانت هناك زيادة في عدد الأشخاص الذين يعيدون نشر المشاركات، وشهدنا تأثيرًا أكبر مما كان متوقعًا في مدى وصول هذه المنشورات، والقصص التي تعيد نشر مشاركات الخلاصة لا تحصل على مدى الوصول الذي يتوقعه الجمهور، وهذه ليست تجربة جيدة".

وتعتقد (إنستغرام) أن المستخدمين يرغبون برؤية القصص الأصلية، لذلك تبحث في كيفية تركيز القصص على المحتوى الأصلي من خلال الأدوات الجديدة.