عاملين بالـ(فيس بوك) يتهمون شركتهم بالتحيز ضد العرب والمسلمين

كشف تقرير جديد عن قيام العديد من الموظفين داخل (فيس بوك)، باتهام الشركة بالتحيز ضد العرب والمسلمين تزامنا مع العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
وأضاف التقرير" إن هناك مهندس برمجيات مصريا كتب رسالة يحذر فيها زملاءه من فقدان (فيس بوك) للثقة بين المستخدمين العرب"، وفق (العربية نت).
ووفق التقرير، فإن تلك الرسالة، أثارت تساؤلات زملائه في الشركة، حيث تطرق أحدهم لسبب وضع رسالة تحذيرية على منشور الممثل مارك رافالو الداعم لفلسطين عبر (إنستغرام)، فيما علق آخرون على تعمد حظر حملات الإعلانات من المنظمات الإسلامية.
وقال موظف آخر: "أخشى أننا وصلنا إلى مرحلة يكون فيها الخطأ التالي هو القشة التي تقسم ظهر البعير، ويمكننا أن نرى مجتمعاتنا تهاجر إلى منصات أخرى".
و هناك 30 موظفا تقريبا اجتمعوا في وقت سابق من هذا الشهر؛ لتقديم طعون داخلية لاستعادة المحتوى المحظور على منصتي (فيس بوك) و (إنستغرام)، الذي يُعتقد أنه حُظر أو أزيل بشكل غير صحيح.
وكشف أحد الموظفين السابقين في الشركة، والذي يُدعى أشرف زيتون، أن تعيين (فيس بوك) لمستشارة رئيس الوزراء الإسرائيلي السابقة، جوردانا كاتلر، لشغل منصب رئيس السياسة العامة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يعد أحد أسباب تعمد فيسبوك حظر المحتوى الفلسطيني.
من جانبه، رد المتحدث باسم (فيس بوك) في تصريح لباز فيد قائلا: "يتمثل دور فريق السياسة العامة لدينا في جميع أنحاء العالم، في المساعدة في التأكد من أن الحكومات والهيئات التنظيمية والمجتمع المدني يفهمون سياسات فيسبوك، وفي المقابل التأكد أننا في (فيس بوك) نفهم سياق البلدان التي نعمل فيها"، مشيرا إلى أن الشركة لديها الآن عضو في فريق السياسات "يركز على فلسطين والأردن".

وأضاف التقرير" إن هناك مهندس برمجيات مصريا كتب رسالة يحذر فيها زملاءه من فقدان (فيس بوك) للثقة بين المستخدمين العرب"، وفق (العربية نت).
و كدليل على كلامه قام المهندس بتضمين لقطة شاشة لصفحة "غزة الآن" (Gaza Now)، وهي منفذ إخباري تم التحقق منه مع ما يقرب من 4 ملايين متابع، وعندما أُعجب به، أدى ذلك إلى ظهور رسالة منبثقة "غير مشجعة"، تحت عنوان "قبل الإعجاب بهذه الصفحة"، وكُتب فيها "عندما تعجبك صفحة، سترى تحديثات منها في (آخر الأخبار)، و قد ترغب في مراجعة (Gaza Now-غزة الآن) لمعرفة أنواع المحتويات التي تشاركها عادة".
وقد تم التحقق من هذا الأمر، وعندما نُقِر على زر الإعجاب في صفحة "غزة الآن"، ظهرت بالفعل الرسالة تلك كما يتضح في الصورة أدناه.
و كتب المهندس: "لقد أجريت تجربة وحاولت الإعجاب بأكبر عدد ممكن من صفحات الأخبار الإسرائيلية، ولم أتلق رسالة مماثلة مرة واحدة"، مشيرا إلى أن أنظمة الشركة كانت متحيزة ضد المحتوى العربي، وتساءل ما إن كانت كل هذه الأمثلة هي نتاج "تحيز نموذجي".
وقد تم التحقق من هذا الأمر، وعندما نُقِر على زر الإعجاب في صفحة "غزة الآن"، ظهرت بالفعل الرسالة تلك كما يتضح في الصورة أدناه.
و كتب المهندس: "لقد أجريت تجربة وحاولت الإعجاب بأكبر عدد ممكن من صفحات الأخبار الإسرائيلية، ولم أتلق رسالة مماثلة مرة واحدة"، مشيرا إلى أن أنظمة الشركة كانت متحيزة ضد المحتوى العربي، وتساءل ما إن كانت كل هذه الأمثلة هي نتاج "تحيز نموذجي".
ووفق التقرير، فإن تلك الرسالة، أثارت تساؤلات زملائه في الشركة، حيث تطرق أحدهم لسبب وضع رسالة تحذيرية على منشور الممثل مارك رافالو الداعم لفلسطين عبر (إنستغرام)، فيما علق آخرون على تعمد حظر حملات الإعلانات من المنظمات الإسلامية.
وقال موظف آخر: "أخشى أننا وصلنا إلى مرحلة يكون فيها الخطأ التالي هو القشة التي تقسم ظهر البعير، ويمكننا أن نرى مجتمعاتنا تهاجر إلى منصات أخرى".
و هناك 30 موظفا تقريبا اجتمعوا في وقت سابق من هذا الشهر؛ لتقديم طعون داخلية لاستعادة المحتوى المحظور على منصتي (فيس بوك) و (إنستغرام)، الذي يُعتقد أنه حُظر أو أزيل بشكل غير صحيح.
وكشف أحد الموظفين السابقين في الشركة، والذي يُدعى أشرف زيتون، أن تعيين (فيس بوك) لمستشارة رئيس الوزراء الإسرائيلي السابقة، جوردانا كاتلر، لشغل منصب رئيس السياسة العامة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يعد أحد أسباب تعمد فيسبوك حظر المحتوى الفلسطيني.
من جانبه، رد المتحدث باسم (فيس بوك) في تصريح لباز فيد قائلا: "يتمثل دور فريق السياسة العامة لدينا في جميع أنحاء العالم، في المساعدة في التأكد من أن الحكومات والهيئات التنظيمية والمجتمع المدني يفهمون سياسات فيسبوك، وفي المقابل التأكد أننا في (فيس بوك) نفهم سياق البلدان التي نعمل فيها"، مشيرا إلى أن الشركة لديها الآن عضو في فريق السياسات "يركز على فلسطين والأردن".

التعليقات