مكتب التعبئة والتنظيم لفتح –إقليم لبنان يصدر بياناً جماهيراً بشأن الأوضاع بأراضي 48 والقدس

رام الله - دنيا الوطن
أصدر مكتب التعبئة والتنظيم لحركة فتح – إقليم لبنان، بياناً جماهيراً بشأن الأوضاع في أراضي عام 48.
وفيما يلي نص البيان الذي وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه:
يا أهلنا الصابرين المناضلين في الوطن والشتات
يا كل الأحرار بالعالم
يعاني أهلنا في الداخل المحتل من التمييز العنصري على أساس قومي وعرقي وديني منذ النكبة وحتى الان، وتتوج ذلك بقانون يهودية الدولية، فيما بقية الفلسطينيين والعرب في الأراضي المحتلة عام 67 في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة وقطاع غزة والجولان السوري المحتل، يتعرضون لنفس السياسة العنصرية إضافة لعمليات القتل الميداني ومصادرة الأراضي والاستيطان والاعتداء على المقدسات ، وكان اخرها تهديد ستة أحياء فلسطينية إما بالهدم أو بالاستيلاء على المنازل في سلوان جنوب المسجد الأقصى في القدس المحتلة . وهذه الاحياء هي حي وادي الحلوة يسكنه 6000 نسمة - حي البستان يسكنه 1550 نسمة -حي بطن الهوى يسكنه 726 نسمة -حي واد الربابة يضم 1000 نسمة -حي واد ياصول يسكنه 1000 نسمة -حي عين اللوزة يسكنه 5000 نسمة
وبعد الاشتباك الذي خاضته جموع شعبنا مع الاحتلال الصهيوني لمدة أسبوعين خلال آيار الجاري ، و تصدت خلاله جماهيرنا المناضلة في الداخل ضد الغطرسة الصهيونية في القدس وبقية المناطق الفلسطينية المحتلة ، رداً على استمرار جرائم الاحتلال المتواصلة وحملة اعتقالاته المسعورة بحق أبناء شعبنا في المناطق المحتلة عام 1948 ، وسقط خلالها المئات من الشهداء والالاف من الجرحى والمصابين ، وتأكيداً على وحدة شعبنا وتمسكه ببرنامج المقاومة الشعبية والانتفاضة الميدانية المتواصلة ، فاننا نؤكد ان لا بديل الآن عن إستمرار الاشتباك المفتوح مع جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين ، وخوض معركة مواجهة شاملة على امتداد الأراضي المحتلة ، والمدعومة من شعبنا في الشتات وأبناء أمتينا العربية والاسلامية وأحرار العالم ، من اجل تشديد الضغط على الاحتلال استثماراً للانجازات الميدانية الهامة التي حققها شعبنا في الأسابيع الأخيرة في غزة والقدس والضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 1948 .
إننا نحذّر من تنامي قوة ونفوذ المتطرفين الإسرائيلين الذين يستهدفون المسيحيين والمسلمين في الأراضي المقدسة لان هذا التطرف وصل الى درجة تنفيذ جرائم اعتداءات لفظية وجسدية متكررة ضد رجال دين مسيحيين بدون أن تتم ملاحقتهم او معاقبتهم قانونياً ، وكان آخرها الاعتداء الجسدي المصوّر على رجلا دين أرمن خارج اسوار ديرهم في قلب الحي الأرمني ، بالإضافة الى الاعتداء على المدرسة اللاهوتية التابعة لبطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية في جبل صهيون ، واحراق كنيسة الجثمانية اذ إن هذه الاعتداءات، ولكثرتها، أصبحت جزءً من الحياة اليومية.
كما ندعو إلى تنظيم تحركات شعبية مساندة في عموم الأراضي الفلسطينية المحتلة وضد كل الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية خصوصا ضد سياسات الترحيل والتهجير القسري والتطهير العرقي والاستيطان واعتداءات المستوطنين وجرائم الإعدام وعمليات الاعتقال اليومية ، و ان يتم تحويل قضية أهالي حي بطن الهوى في سلوان وبقية المناطق المهددة بالترحيل والتهجير ، وقبلها قضية أهالي حي الشيخ جراح ، إلى قضية رأي عام وقضية سياسية وليس قضية "نزاع قانوني" أو " قضية مجموعة عائلات" كما يحاول الاحتلال وأجهزته تصوير الأمور، كما يمكن الحديث عن انجاز شعبي يؤكد على دور المقاومة الشعبية الفلسطينية ونجاحها والحاجة لتفعيلها وتوسيع نطاقها.
نحن إذ نرحب أيضا بقرار مجلس حقوق الانسان ، تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة بشأن عدوان دولة الاحتلال في الأراضي الفلسطينية، وضمان احترام القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية وداخل الأراضي المحتلة عام ـ48 نؤكد على أهمية القرار الذي يأتي في إطار السعي الإنساني لحماية القيم والكرامة والحقوق الطبيعية للبشر التي تنتهك كلها من قبل القوى الفاشية والاستعمارية وفي مقدمتها كيان الاحتلال على ارض فلسطين التاريخية، والذي زور التاريخ وسرق الأرض ودمر الحجر والشجر وارتكب ولا يزال جرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين .
ونثمَن هذا القرار الشجاع الذي جاء انتصارا للقانون الدولي وحقوق الانسان وقرارات الشرعية الدولية ومطالبة الإسرائيليين وقف هذه النشاطات الاستيطانية.
كما نعتبر ان هذا القرار هو التعبير الطبيعي والحقيقي والالتزام القانوني للمجتمع الدولي تجاه القوانين والأعراف والاتفاقيات التي وقعت عليها دول العالم بما فيها الدول التي عارضت القرار ، خاصة بريطانيا التي كانت السبب الرئيسي بالكارثة التي حلت بالشعب الفلسطيني عبر وعد بلفور المشؤوم ومواقفها الداعمة لدولة الاحتلال، فهي على ما يبدو لا تريد ان تغادر ايدولوجيتها الاستعمارية التي تسببت بإبادة شعوب كاملة في استراليا واسيا وارتكبت المجازر في وطننا العربي عبر تاريخا الاستعماري، فيما تسببت المانيا في الحرب العالمية الثانية بمقتل عشرات الملايين من البشر، وكان الأولى بهذه الدول ان تكفّر عما يحمله تراثها السياسي من جرائم بحق الإنسانية وخاصة بحق الفلسطينيين وأن ان تنحاز للعدالة الإنسانية بدل الايغال بالسياسة المنحازة لدولة الاحتلال الصهيوني التي تتربع على عرش الإرهاب والاجرام المنظم في العالم
كما نطالب البرلمان الأوروبي والاتحاد البرلماني الدولي، والجمعيات البرلمانية المتوسطية والاورومتوسيطة والافريقية واللاتينية، لاتخاذ مواقف مماثلة وقرارات واضحة ترفض وتدين انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي خاصة جرائم الاحتلال الأخيرة على الشعب الفلسطيني في القدس وغزة وسائر المدن الفلسطينية، وسياسة الضم الاستعماري والتهجير القسري للمواطنين الفلسطينيين من أراضيهم وممتلكاتهم، وهدم البيوت باعتبار كل ذلك جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ، كما نطالب المجتمع الدولي المساعدة في مساعي مجابهة المجموعات الإسرائيلية المتطرفة للدفاع عن الوجود العربي الإسلامي والمسيحي في أنحاء الأراضي المقدسة، في إطار تعاون وشراكة حقيقية تحترم القرارات والشرعية الدولية. كما نؤكد على الوحدة الوطنية الفلسطينية ، صانعة الانتصار الحقيقي ، والسبيل الوحيد نحو احقاق الحقوق الوطنية الفلسطينية الثايتة باقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين الى ديارهم .
الارض لنا والوطن لنا والمقدسات لنا.... و سيبقى شباب ورجال فتح مرابطين في الشيخ جراح وحي سلوان وبطن الهوى ، وفي كل فلسطين..
أصدر مكتب التعبئة والتنظيم لحركة فتح – إقليم لبنان، بياناً جماهيراً بشأن الأوضاع في أراضي عام 48.
وفيما يلي نص البيان الذي وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه:
يا أهلنا الصابرين المناضلين في الوطن والشتات
يا كل الأحرار بالعالم
يعاني أهلنا في الداخل المحتل من التمييز العنصري على أساس قومي وعرقي وديني منذ النكبة وحتى الان، وتتوج ذلك بقانون يهودية الدولية، فيما بقية الفلسطينيين والعرب في الأراضي المحتلة عام 67 في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة وقطاع غزة والجولان السوري المحتل، يتعرضون لنفس السياسة العنصرية إضافة لعمليات القتل الميداني ومصادرة الأراضي والاستيطان والاعتداء على المقدسات ، وكان اخرها تهديد ستة أحياء فلسطينية إما بالهدم أو بالاستيلاء على المنازل في سلوان جنوب المسجد الأقصى في القدس المحتلة . وهذه الاحياء هي حي وادي الحلوة يسكنه 6000 نسمة - حي البستان يسكنه 1550 نسمة -حي بطن الهوى يسكنه 726 نسمة -حي واد الربابة يضم 1000 نسمة -حي واد ياصول يسكنه 1000 نسمة -حي عين اللوزة يسكنه 5000 نسمة
وبعد الاشتباك الذي خاضته جموع شعبنا مع الاحتلال الصهيوني لمدة أسبوعين خلال آيار الجاري ، و تصدت خلاله جماهيرنا المناضلة في الداخل ضد الغطرسة الصهيونية في القدس وبقية المناطق الفلسطينية المحتلة ، رداً على استمرار جرائم الاحتلال المتواصلة وحملة اعتقالاته المسعورة بحق أبناء شعبنا في المناطق المحتلة عام 1948 ، وسقط خلالها المئات من الشهداء والالاف من الجرحى والمصابين ، وتأكيداً على وحدة شعبنا وتمسكه ببرنامج المقاومة الشعبية والانتفاضة الميدانية المتواصلة ، فاننا نؤكد ان لا بديل الآن عن إستمرار الاشتباك المفتوح مع جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين ، وخوض معركة مواجهة شاملة على امتداد الأراضي المحتلة ، والمدعومة من شعبنا في الشتات وأبناء أمتينا العربية والاسلامية وأحرار العالم ، من اجل تشديد الضغط على الاحتلال استثماراً للانجازات الميدانية الهامة التي حققها شعبنا في الأسابيع الأخيرة في غزة والقدس والضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 1948 .
إننا نحذّر من تنامي قوة ونفوذ المتطرفين الإسرائيلين الذين يستهدفون المسيحيين والمسلمين في الأراضي المقدسة لان هذا التطرف وصل الى درجة تنفيذ جرائم اعتداءات لفظية وجسدية متكررة ضد رجال دين مسيحيين بدون أن تتم ملاحقتهم او معاقبتهم قانونياً ، وكان آخرها الاعتداء الجسدي المصوّر على رجلا دين أرمن خارج اسوار ديرهم في قلب الحي الأرمني ، بالإضافة الى الاعتداء على المدرسة اللاهوتية التابعة لبطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية في جبل صهيون ، واحراق كنيسة الجثمانية اذ إن هذه الاعتداءات، ولكثرتها، أصبحت جزءً من الحياة اليومية.
كما ندعو إلى تنظيم تحركات شعبية مساندة في عموم الأراضي الفلسطينية المحتلة وضد كل الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية خصوصا ضد سياسات الترحيل والتهجير القسري والتطهير العرقي والاستيطان واعتداءات المستوطنين وجرائم الإعدام وعمليات الاعتقال اليومية ، و ان يتم تحويل قضية أهالي حي بطن الهوى في سلوان وبقية المناطق المهددة بالترحيل والتهجير ، وقبلها قضية أهالي حي الشيخ جراح ، إلى قضية رأي عام وقضية سياسية وليس قضية "نزاع قانوني" أو " قضية مجموعة عائلات" كما يحاول الاحتلال وأجهزته تصوير الأمور، كما يمكن الحديث عن انجاز شعبي يؤكد على دور المقاومة الشعبية الفلسطينية ونجاحها والحاجة لتفعيلها وتوسيع نطاقها.
نحن إذ نرحب أيضا بقرار مجلس حقوق الانسان ، تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة بشأن عدوان دولة الاحتلال في الأراضي الفلسطينية، وضمان احترام القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية وداخل الأراضي المحتلة عام ـ48 نؤكد على أهمية القرار الذي يأتي في إطار السعي الإنساني لحماية القيم والكرامة والحقوق الطبيعية للبشر التي تنتهك كلها من قبل القوى الفاشية والاستعمارية وفي مقدمتها كيان الاحتلال على ارض فلسطين التاريخية، والذي زور التاريخ وسرق الأرض ودمر الحجر والشجر وارتكب ولا يزال جرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين .
ونثمَن هذا القرار الشجاع الذي جاء انتصارا للقانون الدولي وحقوق الانسان وقرارات الشرعية الدولية ومطالبة الإسرائيليين وقف هذه النشاطات الاستيطانية.
كما نعتبر ان هذا القرار هو التعبير الطبيعي والحقيقي والالتزام القانوني للمجتمع الدولي تجاه القوانين والأعراف والاتفاقيات التي وقعت عليها دول العالم بما فيها الدول التي عارضت القرار ، خاصة بريطانيا التي كانت السبب الرئيسي بالكارثة التي حلت بالشعب الفلسطيني عبر وعد بلفور المشؤوم ومواقفها الداعمة لدولة الاحتلال، فهي على ما يبدو لا تريد ان تغادر ايدولوجيتها الاستعمارية التي تسببت بإبادة شعوب كاملة في استراليا واسيا وارتكبت المجازر في وطننا العربي عبر تاريخا الاستعماري، فيما تسببت المانيا في الحرب العالمية الثانية بمقتل عشرات الملايين من البشر، وكان الأولى بهذه الدول ان تكفّر عما يحمله تراثها السياسي من جرائم بحق الإنسانية وخاصة بحق الفلسطينيين وأن ان تنحاز للعدالة الإنسانية بدل الايغال بالسياسة المنحازة لدولة الاحتلال الصهيوني التي تتربع على عرش الإرهاب والاجرام المنظم في العالم
كما نطالب البرلمان الأوروبي والاتحاد البرلماني الدولي، والجمعيات البرلمانية المتوسطية والاورومتوسيطة والافريقية واللاتينية، لاتخاذ مواقف مماثلة وقرارات واضحة ترفض وتدين انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي خاصة جرائم الاحتلال الأخيرة على الشعب الفلسطيني في القدس وغزة وسائر المدن الفلسطينية، وسياسة الضم الاستعماري والتهجير القسري للمواطنين الفلسطينيين من أراضيهم وممتلكاتهم، وهدم البيوت باعتبار كل ذلك جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ، كما نطالب المجتمع الدولي المساعدة في مساعي مجابهة المجموعات الإسرائيلية المتطرفة للدفاع عن الوجود العربي الإسلامي والمسيحي في أنحاء الأراضي المقدسة، في إطار تعاون وشراكة حقيقية تحترم القرارات والشرعية الدولية. كما نؤكد على الوحدة الوطنية الفلسطينية ، صانعة الانتصار الحقيقي ، والسبيل الوحيد نحو احقاق الحقوق الوطنية الفلسطينية الثايتة باقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين الى ديارهم .
الارض لنا والوطن لنا والمقدسات لنا.... و سيبقى شباب ورجال فتح مرابطين في الشيخ جراح وحي سلوان وبطن الهوى ، وفي كل فلسطين..
التعليقات