اللجنة الوطنية في نابلس تنتصر لأسرى أراضي عام 48

رام الله - دنيا الوطن
نظمت اللجنة الوطنية لدعم الأسرى في محافظة نابلس فعالية تضامنية مع أبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل عام 48، الذين يتعرضون لانتهاكات يومية من قبل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.

حيث شارك المئات من القوى والفصائل ومؤسسات المجتمع المدني والطلبة في هذه الوقفة، رفضا لسياسة الاحتلال التي تعتمد القتل والاعتقال والترهيب بحق أبناء شعبنا في أراضي عام 48.

وفي كلمة ألقاها مظفر ذوقان منسق اللجنة الوطنية لدعم الأسرى في نابلس، قال إن العدو الصهيوني ينفذ حملات اعتقال غير مسبوقة بحق أبناء شعبنا في الداخل و اعتبر أن اعتقال 1550 أسير من الداخل الفلسطيني هو بمثابة العمل الممنهج لسياسة التطهير العرقي، ومحاولة يائسة لثنيهم عن مناصرة أبناء شعبهم في الضفة والقدس وغزة.

ولفت ذوقان إلى أن الخريطة الجغرافية لفلسطين والتي جزأتها الأمم المتحدة كقرار التقسيم، وكل القرارات المجحفة الناتجة عن الاحتلال الصهيوني منذ عام 1948 إلى 1967 لم تغير من واقع وعقلية الشعب الفلسطيني ومحاولة صهر الوعي في الذاكرة الفلسطينية لم تؤت أكلها، وبالرغم من اعتقال أكثر من مليون فلسطيني منذ عام 1967.

وأكد أن الهبة الجماهيرية انتصارا لأهلنا في حي الشيخ جراح والقدس والأقصى أزالت الحدود الجغرافية وأرسلت رسائل قوية للعدة الصهيوني بان الشعب الفلسطيني كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضوا تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.