جماهير رام الله تشيّع جثمان الشهيد أحمد الفهد

رام الله - دنيا الوطن
شيّعت جماهير غفيرة جثمان الشهـيد أحمد جميل الفهد بمخيم الأمعري في رام الله، الذي ارتقى شهيدا فجر اليوم برصاص قوات الاحتلال الخاصة في حي أم الشرايط بمدينة البيرة.

وانطلق موكب التشييع من أمام مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله، وصولا إلى منزل عائلة الشهيد في المخيم، حيث ألقت عائلته وأصدقاؤه نظرة الوداع على جثمانه.

ونقل جثمان الشهيد الفهد إلى مسجد عمر بن الخطاب، حيث أدى المواطنون صلاة الجنازة على روحه الطاهرة، إلى أن ووري الثرى في مقبرة البيرة.

وشهدت مسيرة التشييع هتافات منددة وغاضبة من جرائم الاحتلال بحق شعبنا، ومطالبة بالرد على جرائم الاحتلال.

وبدورها احتسبت عائلة الشهيد الفهد نجلها شهيدا عند الله، مؤكدة على أنه لم يكن مطلوبا لقوات الاحتلال، وأن قوات الاحتلال أعدمته بدم بارد حين كان متواجدا في مركبته.

وطالبت العائلة بملاحقة الاحتلال قانونيا وحقوقيا وتدويل جرائم الاحتلال التي يمارسها بحق شعبنا الأعزل، ومطالبة في الوقت ذاته بالرد على جرائم الاحتلال.

وأعلن مجمع فلسطين الطبي، عن استشهاد الشاب أحمد جميل الفهد، برصاص قوة خاصة "مستعربون" في حي أم الشرايط.

وأفادت مصادر محلية أن قوة خاصة تابعة لقوات الاحتلال تسللت للمنطقة، وأطلقت النار على الشاب ما أدى لاستشهاده على الفور.

وأكد شهود عيان أن القوة الخاصة أطلقت النار على الشاب أحمد الفهد وتركته ينزف في الشارع، إلى أن استشهد.

وتصاعدت جرائم قوات الاحتلال ومستوطنوه بإطلاق النار صوب المواطنين في مختلف مدن وقرى وبلدات الضفة الغربية.