عن اختلاف الأولويات بين الحلفاء في معسكر الشر
عن اختلاف الأولويات بين الحلفاء في معسكر الشر
بقلم: تيسير خالد
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
بعد أحد عشر يوما من العدوان البربري على قطاع غزة ، الذي استخدمت فيه اسرائيل افظع ما في ترسانتها من اسلحة تدمير اميركية الصنع توقف القتال . الرئيس الأميركي جو بايدن كان غاضبا من رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ، منحه فرصا وعطل لأجله مجلس الأمن ولما لم ينجز مهمته ضغط عليه بقوة لوقف الحرب على غزة .
لم يكن ذلك الموقف للرئيس الاميركي حبا بالفلسطينيين أو بالسلام ، بقدر ما كان يعكس اختلافا في الأولويات بين الحلفاء في معسكر الشر . نتنياهو كان يخطط لمواصلة الحرب وعينه على تعطيل تشكيل حكومة بديلة في اسرائيل ، فيما عين بايدن على اوضاع حزبه الديمقراطي المنقسم على نفسه وعلى الحزب الجمهوري الصديق الأعمى لدولة الاحتلال وعلى الانتخابات النصفية القادمة للكونغرس الأميركي وفرص الاحتفاظ بالأغلبية في مجلسي النواب والشيوخ .
الصراع الفلسطيني – الاسرائيلي لم يكن في الأساس وهو كذلك الآن ليس من بين اولويات الرئيس جو بايدن والادارة الاميركية ، فقد كانت قضيته مؤجلة أمام اولويات أخرى مختلفة وأكثر أهمية بالنسبة للمصالح الحيوية للولايات المتحدة الأميركية . وقد جاء " سيف القدس " على غير موعد يفرض على الرأي العام الدولي معادلة جديدة اعادت حقوق الشعب الفلسطيني من جديد الى الطاولة ، ما دفع الرئيس بايدن لمخاطبة نتنياهو في النهاية بفظاظة : اوقف الحرب يا غبي.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
بعد أحد عشر يوما من العدوان البربري على قطاع غزة ، الذي استخدمت فيه اسرائيل افظع ما في ترسانتها من اسلحة تدمير اميركية الصنع توقف القتال . الرئيس الأميركي جو بايدن كان غاضبا من رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ، منحه فرصا وعطل لأجله مجلس الأمن ولما لم ينجز مهمته ضغط عليه بقوة لوقف الحرب على غزة .
لم يكن ذلك الموقف للرئيس الاميركي حبا بالفلسطينيين أو بالسلام ، بقدر ما كان يعكس اختلافا في الأولويات بين الحلفاء في معسكر الشر . نتنياهو كان يخطط لمواصلة الحرب وعينه على تعطيل تشكيل حكومة بديلة في اسرائيل ، فيما عين بايدن على اوضاع حزبه الديمقراطي المنقسم على نفسه وعلى الحزب الجمهوري الصديق الأعمى لدولة الاحتلال وعلى الانتخابات النصفية القادمة للكونغرس الأميركي وفرص الاحتفاظ بالأغلبية في مجلسي النواب والشيوخ .
الصراع الفلسطيني – الاسرائيلي لم يكن في الأساس وهو كذلك الآن ليس من بين اولويات الرئيس جو بايدن والادارة الاميركية ، فقد كانت قضيته مؤجلة أمام اولويات أخرى مختلفة وأكثر أهمية بالنسبة للمصالح الحيوية للولايات المتحدة الأميركية . وقد جاء " سيف القدس " على غير موعد يفرض على الرأي العام الدولي معادلة جديدة اعادت حقوق الشعب الفلسطيني من جديد الى الطاولة ، ما دفع الرئيس بايدن لمخاطبة نتنياهو في النهاية بفظاظة : اوقف الحرب يا غبي.
التعليقات