فتح-إقليم لبنان تصدر بياناً بعد انتهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

رام الله - دنيا الوطن
أصدرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، مكتب التعبئة والتنظيم- إقليم لبنان، اليوم الأحد، بياناً بعد انتهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفيما يلي نص البيان الذي وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه:
يا جماهير شعبنا الفلسطيني البطل
يا أبناء الياسر والوزير والحسيني وكل القادة و الشهداء
وتتوقف المعركة وينقشع غبارها ، وتظهر الآثار المدمرة للبيوت والمباني والمؤسسات، وتفوح رائحة الدم الطاهرة للشهداء الابرار من شباب واطفال ونساء وشيوخ...مجازر تلو المجازر تمتد عبر ال ٧٣ عاما من النكبة والعدوان الصهيوني على فلسطين، كل فلسطين ، من بحرها الى نهرها، ولكن الحرب مستمرة بين الحق القلسطيني والباطل الصهيوني ، ويبقى مناضلوا فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية مرابطين في القدس والضفة الغربية باكملها وعلى ربوع محافظات الوطن الجنوبية في قطاع غزة الابي ومخيماته ، وفي المناطق المحتلة عام ١٩٤٨ ، وتستمر اتتفاضة شعبنا حتى تحرير فلسطين،شاء من شاء وابى من ابى، كما قالها الرئيس الشهيد ياسر عرفات...
لم يكن ابو عمار ليرغب ان يقال له بالروح بالدم نفديك يا ابو عمار بل كان يردد ويشدد علينا بالقول بالروح بالدم نفديك يافلسطين ...وعالقدس رايحين شهداء بالملايين...هذا هو ياسر عرفات ...الذي لا ندافع عنه فقط بل ونتحدى كل قادة للعدو ومجرميه و فئاته ، وفتاته من عملاء وخونة ومشبوهين، ونتصدى لهم ...هذا هو ياسر عرفات الذي حولنا من لاجئين الى مناضلين...الذي رفض التكلم عن البندقية ولا عن اية استراحة لها ...بل نبه من اسقاط غصن الزيتون من يدنا...لانه واثق من خداع العدو ومراوغاته...فرددها ثلاثا: لا تسقطوا الغصن الاخضر من يدي....ولم يقل فلتسترح بنادقنا، لا ابدا....
أصدرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، مكتب التعبئة والتنظيم- إقليم لبنان، اليوم الأحد، بياناً بعد انتهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفيما يلي نص البيان الذي وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه:
يا جماهير شعبنا الفلسطيني البطل
يا أبناء الياسر والوزير والحسيني وكل القادة و الشهداء
وتتوقف المعركة وينقشع غبارها ، وتظهر الآثار المدمرة للبيوت والمباني والمؤسسات، وتفوح رائحة الدم الطاهرة للشهداء الابرار من شباب واطفال ونساء وشيوخ...مجازر تلو المجازر تمتد عبر ال ٧٣ عاما من النكبة والعدوان الصهيوني على فلسطين، كل فلسطين ، من بحرها الى نهرها، ولكن الحرب مستمرة بين الحق القلسطيني والباطل الصهيوني ، ويبقى مناضلوا فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية مرابطين في القدس والضفة الغربية باكملها وعلى ربوع محافظات الوطن الجنوبية في قطاع غزة الابي ومخيماته ، وفي المناطق المحتلة عام ١٩٤٨ ، وتستمر اتتفاضة شعبنا حتى تحرير فلسطين،شاء من شاء وابى من ابى، كما قالها الرئيس الشهيد ياسر عرفات...
لم يكن ابو عمار ليرغب ان يقال له بالروح بالدم نفديك يا ابو عمار بل كان يردد ويشدد علينا بالقول بالروح بالدم نفديك يافلسطين ...وعالقدس رايحين شهداء بالملايين...هذا هو ياسر عرفات ...الذي لا ندافع عنه فقط بل ونتحدى كل قادة للعدو ومجرميه و فئاته ، وفتاته من عملاء وخونة ومشبوهين، ونتصدى لهم ...هذا هو ياسر عرفات الذي حولنا من لاجئين الى مناضلين...الذي رفض التكلم عن البندقية ولا عن اية استراحة لها ...بل نبه من اسقاط غصن الزيتون من يدنا...لانه واثق من خداع العدو ومراوغاته...فرددها ثلاثا: لا تسقطوا الغصن الاخضر من يدي....ولم يقل فلتسترح بنادقنا، لا ابدا....
لن ندافع عن الجبل الذي ما هزته رياح ، فإسمه عنوان للبطولة وفكره عنوان ونتاج للنصر ، لكن نقول وبكل قوة وجرأة ان من يتطاول على جبلنا العظيم ستدوسه الارجل وتسحقه مع اسافل البشر وسفهائهم، وترميه على مزابل التاريخ...
وبمناسبة نصر القوى الوطنية والاسلامية ضد العدو الغاصب نذكر بعشرات الشهداء الفتحاويين الذين قضوا نحبهم في غزة والضفة الغربية والقدس...ومعروفين بالاسماء لا بالارقام...وصواريخهم الباسلة خير شاهد على افعالهم...، واعداد من الاف الجرحى والمعوقين والمصابين ما زالوا بالمشافي يتعالجون ، اتوا للدفاع عن اهلنا وشعبنا ضد العدو وطائراته رغم محاصرتهم وسجنهم من قبل الخصم الذي لا يحترم عهدا ولا موثقا....وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون...
عهدنا عهد الفتح والثوار...عهد الشهداء الابرار...عهد ياسر وكل قادة حركة فتح وقادة منظمة التحرير الفلسطينية ، حاملة الراية وحامية العهد والامانة،...وما النصر الا من عند الله....ولن نكون شتامين ولا اهل سباب...الارض لنا والوطن لنا والمقدسات لنا....وستبقى شبيبة ونساء فتح ، و سيبقى شباب ورجال فتح مرابطين في الشيخ جراح ، وفي كل فلسطين...
المجد والخلود لك يا ابا عمار، وللك الشهداء الابرار
وانها لثورة حتى النصر
مكتب التعبئة والتنظيم، اقليم لبنان
وبمناسبة نصر القوى الوطنية والاسلامية ضد العدو الغاصب نذكر بعشرات الشهداء الفتحاويين الذين قضوا نحبهم في غزة والضفة الغربية والقدس...ومعروفين بالاسماء لا بالارقام...وصواريخهم الباسلة خير شاهد على افعالهم...، واعداد من الاف الجرحى والمعوقين والمصابين ما زالوا بالمشافي يتعالجون ، اتوا للدفاع عن اهلنا وشعبنا ضد العدو وطائراته رغم محاصرتهم وسجنهم من قبل الخصم الذي لا يحترم عهدا ولا موثقا....وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون...
عهدنا عهد الفتح والثوار...عهد الشهداء الابرار...عهد ياسر وكل قادة حركة فتح وقادة منظمة التحرير الفلسطينية ، حاملة الراية وحامية العهد والامانة،...وما النصر الا من عند الله....ولن نكون شتامين ولا اهل سباب...الارض لنا والوطن لنا والمقدسات لنا....وستبقى شبيبة ونساء فتح ، و سيبقى شباب ورجال فتح مرابطين في الشيخ جراح ، وفي كل فلسطين...
المجد والخلود لك يا ابا عمار، وللك الشهداء الابرار
وانها لثورة حتى النصر
مكتب التعبئة والتنظيم، اقليم لبنان
التعليقات