صلاح اليوسف يهنئ الشعب الفلسطيني بالانتصار التاريخي على العدوان الإسرائيلي

رام الله - دنيا الوطن
هنأ عضو المكتب السياسي لـ "جبهة التحرير الفلسطينية" صلاح اليوسف، بالانتصار الذي حققه الشعب الفلسطيني ومقاومته وقيادته على العدوان الإسرائيلي في غزة الابية.
هنأ عضو المكتب السياسي لـ "جبهة التحرير الفلسطينية" صلاح اليوسف، بالانتصار الذي حققه الشعب الفلسطيني ومقاومته وقيادته على العدوان الإسرائيلي في غزة الابية.
و وصف اليوسف هذا الانتصار بأنه "تاريخي" وغير مسبوق في توقيته ودلالاته و رمزيته"، معتبرا انه "حلقة من استكمال حلقات الانتصار في منع تدنيس المسجد الأقصى وتهويد القدس واخلاء حي الشيخ جراح"، مؤكدا ان "أهم ما حققه هذا الانتصار وحدة الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، في غزة والضفة والقدس واراضي الثماني والأربعين ومخيمات وتجمعات الشتات ومنها لبنان وبلاد الاغتراب وحيثما وجد فلسطيني تحت الشمس.
وقال اليوسف: "اننا نتطلع اليوم بأمل الى لملمة جراح غزة وإعادة اعمار ما دمره العدوان الهمجي، والعمل الجدي والسريع لرفع الحصار عنها"، مشيرا الى ان التضحيات الجسام التي قدمها شعبنا من شهداء وجرحى اعادت الى القضية الفلسطينية مركزيتها وقوة حضورها في العالم وفي أروقة المجتمع الدولي كقضية عادلة لشعب احتلت ارضه بالقوة وهجر منها منذ 73 عاما وما يزال يناضل من اجل العودة، كما انها وجهت صفعة قوية لكل المطبعين مع الاحتلال الذين أرادوا غرز خنجرا في ظهر القضية وشعبها وقيادته، وبرهنت انه لا يمثلها الا أصحابها.
ودعا اليوسف لاستثمار الانتصار في تعزيز الوحدة الفلسطينية كخيار لا غنى عنه في سبيل والمضي قدما في التفاهات وصولا لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني وتحقيق اهداف شعبنا في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، راجيا الله ان يتقبل الشهداء ويشفي الجرحى سريعا.
وقال اليوسف: "اننا نتطلع اليوم بأمل الى لملمة جراح غزة وإعادة اعمار ما دمره العدوان الهمجي، والعمل الجدي والسريع لرفع الحصار عنها"، مشيرا الى ان التضحيات الجسام التي قدمها شعبنا من شهداء وجرحى اعادت الى القضية الفلسطينية مركزيتها وقوة حضورها في العالم وفي أروقة المجتمع الدولي كقضية عادلة لشعب احتلت ارضه بالقوة وهجر منها منذ 73 عاما وما يزال يناضل من اجل العودة، كما انها وجهت صفعة قوية لكل المطبعين مع الاحتلال الذين أرادوا غرز خنجرا في ظهر القضية وشعبها وقيادته، وبرهنت انه لا يمثلها الا أصحابها.
ودعا اليوسف لاستثمار الانتصار في تعزيز الوحدة الفلسطينية كخيار لا غنى عنه في سبيل والمضي قدما في التفاهات وصولا لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني وتحقيق اهداف شعبنا في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، راجيا الله ان يتقبل الشهداء ويشفي الجرحى سريعا.