دعوات للحشد والحضور الواسع لأداء صلاة الفجر بالأقصى ومساجد الضفة

دعوات للحشد والحضور الواسع لأداء صلاة الفجر بالأقصى ومساجد الضفة
رام الله - دنيا الوطن
انطلقت دعوات من فعاليات وطنية وشبابية للحشد والحضور الواسع لأداء صلاة الفجر في المسجد الأقصى المبارك ومساجد الضفة الغربية "فجر انتصار القدس". 

وتأتي هذه الدعوات بالتزامن مع التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بشكل متبادل ومتزامن في قطاع غزة، ابتهاجًا بما حققته المقاومة من انتصار خلال معركة "سيف القدس" التي خاضتها دفاعًا عن القدس والمسجد الأقصى وشعبنا الفلسطيني.

وأكد المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) طاهر النونو أنه تم إبلاغ الحركة من الأشقاء في مصر أنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بشكل متبادل ومتزامن في قطاع غزة يبدأ الساعة 2 فجر الجمعة 21 مايو 2021، موضحًا أن المقاومة الفلسطينية ستلتزم بهذا الاتفاق ما التزم الاحتلال.

وكانت قد دعت القوى الوطنية والإسلامية والتجمعات الشبابية في مدن الضفة الغربية إلى اعتبار الجمعة يوما للنفير العام في مدن وبلدات وقرى الضفة الغربية وغزة والقدس والأراضي المحتلة عام 48.

ونادت الدعوات المواطنين كافة بضرورة المشاركة في فعاليات صلاة الفجر العظيم ومن ثم التوجه لإشعال كافة نقاط التماس والمواجهة مع المحتل.

وأكدت الدعوات على ضرورة إشعال الضفة الغربية تحت أقدام الاحتلال والمستوطنين وممارسة أشكال المقاومة كافة ضدهم.

وبدأت المقاومة بخوض معركة "سيف القدس" يوم الاثنين العاشر من مايو، حين وجهت كتائب القسام أول ضربات صواريخها على الداخل المحتل، ردًا على جرائم الاحتلال المتواصلة في المسجد الأقصى المبارك وحي الشيخ جراح المهدد بالتهجير في القدس المحتلة.

وكان قد حذر محمد الضيف قائد هيئة أركان كتائب القسام، في الخامس من مايو الحالي، الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، قائلًا: "إن لم يتوقف العدوان على أهالي حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، في الحال، فإن كتائب القسام لن تقف مكتوفة الأيدي، وسيدفع الاحتلال الثمن غاليا".

وانخرطت مدن الضفة الغربية والقدس المحتلة ومدن الداخل المحتل في معركة "سيف القدس"، من خلال عشرات المسيرات الغاضبة والمواجهات وعمليات الدهس والطعن وإطلاق النار، استشهد خلالها 29 مواطنًا من الضفة والقدس، وجرح المئات.