عبد الحميد شومان تعلن عن اغلاق باب التقدم لجائزة الباحثين العرب

عبد الحميد شومان تعلن عن اغلاق باب التقدم لجائزة الباحثين العرب
رام الله - دنيا الوطن
أعلنت مؤسسة عبد الحميد شومان، ذراع البنك العربي للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، عن إغلاق باب التقدم لجائزة عبد الحميد شومان للباحثين العرب، لدورة العام 2020-2021. 

وتضم حقول الجائزة: العلوم الطبية والصحية، والعلوم الهندسية، والعلوم الأساسية، والعلوم الإنسانية والاجتماعية والتربوية، والعلوم التكنولوجية والزراعية، والعلوم الاقتصادية والإدارية.

وحسب الهيئة العلمية للجائزة، استقبلت المؤسسة منذ بداية إطلاق الجائزة "232" طلباً، جميعها من باحثين وباحثات عرب يعملون في مؤسسات علمية واكاديمية من كافة انحاء العالم.

وبين مدير دائرة البحث العلمي في المؤسسة المهندس أنور الحلح، أن أعلى طلبات للجائزة جاءت من الجنسية المصرية بنسبة 39% من مجمل الطلبات، تليها الأردنية بنسبة 22%، ثم العراقية بنسبة 7%.

وكانت أعلى نسبة تقدم للجائزة في حقل العلوم الطبية والصحية بنسبة 28%، ثم العلوم التكنولوجية والزراعية بنسبة 22%، تليها العلوم الأساسية 19%، فالعلوم الاقتصادية والإدارية 12%، ثم العلوم الإنسانية والاجتماعية 10%، والعلوم الهندسية 9%.

وأشار الحلح الى أن أعمار معظم المتقدمين للجائزة، تراوحت ما بين 30 - 49 عاما، بنسبة مقدارها 70%، فيما بلغت نسبة الإناث المتقدمات للجائزة 25% والذكور نحو 75%، حيث كانت أعلى الحقول التي تقدمت إليها الإناث هي العلوم الطبية والصحية والعلوم التكنولوجية والزراعية.

وتأتي جائزة "شومان للباحثين العرب"؛ إيماناً من المؤسسة بأن المجتمعات لا يمكن لها أن تتقدم من دون العلم، ومن دون أن يتم تعزيزه في أوجه الحياة المختلفة.

وتهدف الجائزة إلى إعداد جيل من الباحثين والخبراء والاختصاصيين العرب في الميادين العلمية المختلفة، إضافة إلى الإسهام في دعم البحث العلمي والعربي وتفعيله.

وتمنح الجائزة تقديراً لنتاج علمي متميز يؤدي نشره وتعميمه إلى زيادة في المعرفة العلمية والتطبيقية، والإسهام في حل مشكلات ذات أولوية محلياً وإقليمياً وعالمياً، ونشر ثقافة البحث العلمي.

وجائزة عبد الحميد شومان للباحثين العرب؛ هي أوّل جائزة عربيّة، تعنى بالبحث العلمي وتحتفي بالباحثين العرب منذ العام 1982، وتهدف إلى دعم البحث العلمي وإبرازه في جميع أنحاء الوطن العربي، والمشاركة في إعداد وإلهام جيلٍ من الباحثين والخبراء والمختصّين العرب في الميادين العلميّة المختلفة الذين يعملون في ظلّ الإمكانيَات المحدودة لدى المؤسّسات والجامعات والأفراد.

التعليقات