حزب الله ينظم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني

رام الله - دنيا الوطن
نظم حزب الله وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني الذي يتصدى لآلة الحرب والغطرسة الإسرائيلية، وذلك في عند مثلث بلدتي مروحين-راميا مقابل مستعمرة زرعيت في جنوب لبنان ، بمشاركة النائب في البرلمان اللبناني الحاج حسين جشي، وعدد من العلماء من مختلف الطوائف الدينية، وفعاليات وشخصيات، وجمعٌ من أهالي القرى الحدودية ومخيمات منطقة صور.
ورفعت في الوقفة لافتات منددة بالجرائم الإسرائيلية والأعلام الفلسطيني ورايات حزب الله، حيث تحدث فيها النائب جشي، فتوجه فيها بالتحية للشعب الفلسطيني الصامد والصابر الذي يسطر أروع ملاحم البطولة بوجه العدو الإسرائيلي، وقال لهم، أصبحتم اليوم عنواناً لعزة ومنعة واقتدار وكرامة هذه الأمة.
و قال جشي: "إن الأحرار والشعوب على امتداد الأمة يقولون لكم نحن معكم ومن خلفكم ولن نترككم وحدكم، ونردد مقولة سماحة الأمين العام : لقد ولّى زمن الهزائم، وجاء زمن الانتصارات، و نحن هنا كلنا أخوة على طريق تحرير فلسطين كل فلسطين، التي يُعتبر العبور إليها، عبوراً إلى المجد، حيث بارك الله سبحانه وتعالى بالأقصى وما حوله، فبوركتم أيها المقاومون والمرابطون والمناضلون في المسجد الأقصى وما حوله، فأنتم اليوم رأس الحربة، وحربكم هذه هي بداية النهاية لهذا الكيان المصطنع".
وأردف: "بوركت الدماء الزاكية التي تنير الطريق إلى التحرير، وبورك دم شهيد فلسطين الشهيد السعيد محمد طحان، الذي يمثل نموذجاً للشباب اللبناني، الذي لم يشغله شيء عن واجبه تجاه فلسطين والقدس الشريف، رغم الظروف المعيشية الصعبة
التي يعيشها اللبنانيون، وهو آخر الشهداء اللبنانيين على طريق فلسطين، وليس الأخير، ولن يضيع دمه هدراً بإذن الله".
وشدد على أن الدفاع عن الأرض والانسان والمقدسات، ومواجهة هذا العدو المتغطرس، هو واجب وطني وديني وشرعي وأخلاقي وإنساني، فكيف بنا الحال تجاه المسجد الأقصى وشذّاذ الآفاق يسعون لتدنيسه، وهو أولى القبلتين وثالث الحرمين، ومسرى رسول الله (ص)، ومهد السيد المسيح (ع).
وأضاف" من هنا نقول للصهاينة، انظروا لحال قياداتكم السياسية التي تتخبّط وتتقاذف المسؤوليات والاتهامات، وبالمناسبة، "ليبرمن" اليوم يقول، بأن نتنياهو يقود إلى تدمير الهيكل الثالث، ويعرض وجودنا للخطر، ويقودنا إلى الهلاك، واسألوا أنفسكم وقياداتكم، أين القبة الحديدية التي تغنيتم بها، وأين مدنكم
الآمنة".
وختم بالقول: "سلام على فلسطين وشعبها وأبطالها رجالاً ونساء، وبوركتم وبوركت أرض تجاهدون فيها، فإننا نرى بشائر النصر تزيّن هبتكم، فامضوا على ما أنتم عليه، وسيكون النصر حليفكم إن شاء الله".
نظم حزب الله وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني الذي يتصدى لآلة الحرب والغطرسة الإسرائيلية، وذلك في عند مثلث بلدتي مروحين-راميا مقابل مستعمرة زرعيت في جنوب لبنان ، بمشاركة النائب في البرلمان اللبناني الحاج حسين جشي، وعدد من العلماء من مختلف الطوائف الدينية، وفعاليات وشخصيات، وجمعٌ من أهالي القرى الحدودية ومخيمات منطقة صور.
ورفعت في الوقفة لافتات منددة بالجرائم الإسرائيلية والأعلام الفلسطيني ورايات حزب الله، حيث تحدث فيها النائب جشي، فتوجه فيها بالتحية للشعب الفلسطيني الصامد والصابر الذي يسطر أروع ملاحم البطولة بوجه العدو الإسرائيلي، وقال لهم، أصبحتم اليوم عنواناً لعزة ومنعة واقتدار وكرامة هذه الأمة.
و قال جشي: "إن الأحرار والشعوب على امتداد الأمة يقولون لكم نحن معكم ومن خلفكم ولن نترككم وحدكم، ونردد مقولة سماحة الأمين العام : لقد ولّى زمن الهزائم، وجاء زمن الانتصارات، و نحن هنا كلنا أخوة على طريق تحرير فلسطين كل فلسطين، التي يُعتبر العبور إليها، عبوراً إلى المجد، حيث بارك الله سبحانه وتعالى بالأقصى وما حوله، فبوركتم أيها المقاومون والمرابطون والمناضلون في المسجد الأقصى وما حوله، فأنتم اليوم رأس الحربة، وحربكم هذه هي بداية النهاية لهذا الكيان المصطنع".
وأردف: "بوركت الدماء الزاكية التي تنير الطريق إلى التحرير، وبورك دم شهيد فلسطين الشهيد السعيد محمد طحان، الذي يمثل نموذجاً للشباب اللبناني، الذي لم يشغله شيء عن واجبه تجاه فلسطين والقدس الشريف، رغم الظروف المعيشية الصعبة
التي يعيشها اللبنانيون، وهو آخر الشهداء اللبنانيين على طريق فلسطين، وليس الأخير، ولن يضيع دمه هدراً بإذن الله".
وشدد على أن الدفاع عن الأرض والانسان والمقدسات، ومواجهة هذا العدو المتغطرس، هو واجب وطني وديني وشرعي وأخلاقي وإنساني، فكيف بنا الحال تجاه المسجد الأقصى وشذّاذ الآفاق يسعون لتدنيسه، وهو أولى القبلتين وثالث الحرمين، ومسرى رسول الله (ص)، ومهد السيد المسيح (ع).
وأضاف" من هنا نقول للصهاينة، انظروا لحال قياداتكم السياسية التي تتخبّط وتتقاذف المسؤوليات والاتهامات، وبالمناسبة، "ليبرمن" اليوم يقول، بأن نتنياهو يقود إلى تدمير الهيكل الثالث، ويعرض وجودنا للخطر، ويقودنا إلى الهلاك، واسألوا أنفسكم وقياداتكم، أين القبة الحديدية التي تغنيتم بها، وأين مدنكم
الآمنة".
و تابع" أين جيشكم الذي لا يقهر، وأين ملايين المستوطنين الذين يختبئون تحت الأرض، وأين حلمكم بدولة إسرائيل من النيل إلى الفرات، وأين أساطيركم المزعومة، نعم أصبحت كلها تحت نعال المجاهدين والمناضلين والمنتفضين الأبطال، وأضحى قطاع غزة قطاع العزة، والضفة الغربية الضفة القوية، وفلسطينيي الـ48
مصابيح الأمة ونورها الذي نستضيئ به طريق الحرية والكرامة".
مصابيح الأمة ونورها الذي نستضيئ به طريق الحرية والكرامة".
وختم بالقول: "سلام على فلسطين وشعبها وأبطالها رجالاً ونساء، وبوركتم وبوركت أرض تجاهدون فيها، فإننا نرى بشائر النصر تزيّن هبتكم، فامضوا على ما أنتم عليه، وسيكون النصر حليفكم إن شاء الله".