الديمقراطية تحيي ذكرى النكبة بمسيرة داعمة لشعبنا في فلسطين عند الحدود اللبنانية
رام الله - دنيا الوطن
نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مسيرة من مناطق وتجمعات الشعب الفلسطيني في البقاع اللبناني (سعدنايل، تعلبايا، بر الياس والجليل) باتجاه الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، حيث توقف المشاركون في اكثر من نقطة وصولا الى بلدة مارون الراس الحدودية.
وشارك في المسيرة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على فيصل وعدد من أعضاء قيادة الجبهة في لبنان والبقاع، ورفع المشاركون اعلام فلسطين ورايات الجبهة الديمقراطية واللافتات المنددة بالاحتلال الإسرائيلي على شعبنا في فلسطين وعلى القدس والمسجد الأقصى، إضافة لشعارات تؤكد التمسك بحق العودة، وهتافات وطنية للأرض والقدس والمقاومة ولحق العودة.
في بلدة مارون تجمع المشاركون امام "حديقة ايران" في وقفة دعم واسناد لشعبنا في فلسطين ومقاومته الباسلة، حيث تحدث بداية عضو قيادة الجبهة في لبنان محمد موسى مرحبا بالحضور، ثم تحدث عبد الرحيم عوض في كلمة باسم لجان حق العودة في لبنان فأعتبر بأن الشعب الفلسطيني في لبنان وفي جميع تجمعات اللاجئين هو اكثر تمسكا بحقه في العودة، وان كل ممارسات وبطش وجرائم الاحتلال الاسرائيلي ولم ولن تغير من قناعات شعبنا وايمانه بحتمية العودة الى ارضه وممتلكاته.
و ألقى كلمة الجبهة الديمقراطية عضو لجنتها المركزية عبدالله كامل الذي توجه للأرض الفلسطينية قائلا: نأتي هنا كل عام لنؤكد حقيقة الانتماء الى ارض ما عشقنا غيرها، ولوطن ما ناضلنا وقدمنا التضحيات الا ليكون حقيقة على ارض فلسطين، ومهما تمادى العدو في تغيير معالم الأرض الفلسطينية، فان ترابها لن يتفاعل ويفرح الا مع أصحابه الشرعيين اللاجئون قسرا عنها والصامدون فوقها، وبالتالي فلا مكان للغزاة الطارئين ولا مكان للمستوطنين والمحتلين، وستبقى هذه الأرض فلسطينية بهويتها وانتماءها وتاريخها ومستقبلها.
و أكد كامل بأن انتفاضة شعبنا على مساحة كل فلسطين التاريخية اكدت حقيقة وحدة شعبنا ووحدة حقوقه، وان كل الاتفاقات التي وقعت منذ اكثر من ربع قرن لم تستطع تقسيم شعبنا، الذي ظل محافظا على عمق انتماءه وهويته، وهو اليوم اكثر عزيمة واصرارا على مواصلة طريق النضال من اجل القدس والعودة والدولة الفلسطينية المستقلة.
نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مسيرة من مناطق وتجمعات الشعب الفلسطيني في البقاع اللبناني (سعدنايل، تعلبايا، بر الياس والجليل) باتجاه الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، حيث توقف المشاركون في اكثر من نقطة وصولا الى بلدة مارون الراس الحدودية.
وشارك في المسيرة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على فيصل وعدد من أعضاء قيادة الجبهة في لبنان والبقاع، ورفع المشاركون اعلام فلسطين ورايات الجبهة الديمقراطية واللافتات المنددة بالاحتلال الإسرائيلي على شعبنا في فلسطين وعلى القدس والمسجد الأقصى، إضافة لشعارات تؤكد التمسك بحق العودة، وهتافات وطنية للأرض والقدس والمقاومة ولحق العودة.
في بلدة مارون تجمع المشاركون امام "حديقة ايران" في وقفة دعم واسناد لشعبنا في فلسطين ومقاومته الباسلة، حيث تحدث بداية عضو قيادة الجبهة في لبنان محمد موسى مرحبا بالحضور، ثم تحدث عبد الرحيم عوض في كلمة باسم لجان حق العودة في لبنان فأعتبر بأن الشعب الفلسطيني في لبنان وفي جميع تجمعات اللاجئين هو اكثر تمسكا بحقه في العودة، وان كل ممارسات وبطش وجرائم الاحتلال الاسرائيلي ولم ولن تغير من قناعات شعبنا وايمانه بحتمية العودة الى ارضه وممتلكاته.
و ألقى كلمة الجبهة الديمقراطية عضو لجنتها المركزية عبدالله كامل الذي توجه للأرض الفلسطينية قائلا: نأتي هنا كل عام لنؤكد حقيقة الانتماء الى ارض ما عشقنا غيرها، ولوطن ما ناضلنا وقدمنا التضحيات الا ليكون حقيقة على ارض فلسطين، ومهما تمادى العدو في تغيير معالم الأرض الفلسطينية، فان ترابها لن يتفاعل ويفرح الا مع أصحابه الشرعيين اللاجئون قسرا عنها والصامدون فوقها، وبالتالي فلا مكان للغزاة الطارئين ولا مكان للمستوطنين والمحتلين، وستبقى هذه الأرض فلسطينية بهويتها وانتماءها وتاريخها ومستقبلها.
و أكد كامل بأن انتفاضة شعبنا على مساحة كل فلسطين التاريخية اكدت حقيقة وحدة شعبنا ووحدة حقوقه، وان كل الاتفاقات التي وقعت منذ اكثر من ربع قرن لم تستطع تقسيم شعبنا، الذي ظل محافظا على عمق انتماءه وهويته، وهو اليوم اكثر عزيمة واصرارا على مواصلة طريق النضال من اجل القدس والعودة والدولة الفلسطينية المستقلة.
وبالتالي فان كل ما فعله البعض لجهة الغاء القضية الفلسطينية ووضعها في إدراج المجتمع الدولي والنظام الرسمي العربي المطبع ذهبت ادراج الرياح، بعد ان اعادت مقاومتنا الباسلة وصمود كل شعبنا قضيتنا الى صدارة الاهتمام باعتبارها قضية شعب يناضل من اجل تحرير ارشه من المحتل الإسرائيلي.
ودعا كامل الى تكامل النضال الوطني بين المقاومة في قطاع غزه والمقاومة الشعبية بجميع اشكالها في الضفة وحركة جماهيرية ضد العدوان وسياسات التمييز العنصري في الأراضي المحتلة عام 1948 وحركة لاجئين في مناطق اللجوء والشتات، وهي الصورة التي عمل شعبنا وقواه الحية عليها منذ سنوات، داعيا قيادة السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية الى مغادرة السياسة السلبية والانتظارية ومواكبة ما يحدث بإجراءات مباشرة توفر مقومات الانتصار وتفشل حلقات المشروع الأمريكي الإسرائيلي.
ودعا كامل الى تكامل النضال الوطني بين المقاومة في قطاع غزه والمقاومة الشعبية بجميع اشكالها في الضفة وحركة جماهيرية ضد العدوان وسياسات التمييز العنصري في الأراضي المحتلة عام 1948 وحركة لاجئين في مناطق اللجوء والشتات، وهي الصورة التي عمل شعبنا وقواه الحية عليها منذ سنوات، داعيا قيادة السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية الى مغادرة السياسة السلبية والانتظارية ومواكبة ما يحدث بإجراءات مباشرة توفر مقومات الانتصار وتفشل حلقات المشروع الأمريكي الإسرائيلي.
و اعتبر أن البداية يجب ان تبدأ مما توافقنا عليه خاصة تطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي ومخرجات لقاء الأمناء العامين لجهة الغاء اتفاق أوسلو ووقف التنسيق الأمني بشكل نهائي وكل القيود السياسية والاقتصادية وتوفير الغطاء السياسي لانتفاضة شعبنا القادرة على رسم خارطة توازنات جديدة تعيد الاعتبار لكل تفاصيل النضال الفلسطيني.
التعليقات