"طفل رضيع" الناجي الوحيد من مجزرة للاحتلال في استهداف منزل بمخيم الشاطئ بغزة

"طفل رضيع" الناجي الوحيد من مجزرة للاحتلال في استهداف منزل بمخيم الشاطئ بغزة
رام الله - دنيا الوطن
استشهد عشرة مواطنين، بينهم سبعة أطفال، فجر السبت، جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلاً لعائلة أبو حطب، في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، بدون تحذير ساكنيه.

واستهدفت طائرات الاحتلال الحربية، بثلاثة الصواريخ، المنزل المكون من أربعة طوابق، مما أدى إلى تسويته بالأرض، على رؤوس ساكينه.

وأكد د. يوسف أبو الريش، وكيل وزارة الصحة بغزة، أن الشهداء وصلوا إلى المستشفى أشلاء مقطعة، فيما كان الناجي الوحيد من العائلة طفل رضيع.

وأفاد شهود عيان، أن 18 فرداً يقطنون المنزل، استشهد منهم سبعة، وانتشلت طواقم الدفاع المدني، طفلين أحياء، أحدهما رضيع والآخر طفلة بعمر عامين، فيما لا يزال تسعة أفراد تحت الأنقاض.

أما في مخيم البريج، وسط القطاع، شنت طائرات الاحتلال الحربية، غارة أدت إلى تدمير منزل الأسير المحرر، القيادي في حركة (حماس)، أبو علي المقادمة، بدون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

وفي وقت سابق، قصفت طائرات الاحتلال الحربية، منزلاً، لعائلة الشوبكي في حي الدرج وسط مدينة غزة، وسوته بالأرض، دون وقوع إصابات.

وأطلقت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة (حماس)، رشقات صاروخية تجاه مدينة بئر السبع، رداً على قصف المنزل في مخيم الشاطئ.

وردت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، على جريمة منزل الشاطئ، بقصف مستوطنة (سديروت) المحاذية لقطاع غزة، بعشرات الصوايخ.

 

 

 

 

 






التعليقات