حزب العمال التونسي يدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي

حزب العمال التونسي يدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي
صورة توضيحية
رام الله - دنيا الوطن

دان الأمين العام لحزب العمال التونسي، حمة الحمامي، جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني وأراضيه ومقدراته ومقدساته، وكذلك السياسات الأميركية المنحازة للاحتلال، مؤكداَ وقوف حزب العمال والشعب التونسي وقواه اليسارية لجانب صمود ونضال الشعب لفلسطيني وحقوقه العادلة.

وقال الحمامي في اتصال هاتفي مطول أجراه مع الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي، مساء الخميس: "أن موقف حزبه والشعب التونسي من استمرار الاحتلال للأراضي الفلسطينية، والجرائم التي يمارسها بما في ذلك العدوان على القدس وقطاع غزة، يتجاوز التنديد والشجب المعهودين، إلى الوقوف الكامل لجانب فلسطين ودعم صمود ونضال شعبها الباسل في مواجهة الاحتلال وعدوانه"

وأضاف الحمامي، يقول: "أن القوى والفعاليات اليسارية والتقدمية التونسية، موحدة بالوقوف مع الشعب الفلسطيني وكفاحه العادل من أجل حقوقه الثابتة بتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينيةالمستقلة وعاصمتها القدس وضمان حق العودة للاجئين"

ومن جانبه، أطلع بسام الصالحي، حمة الحمامي على تطور الأوضاع بالأراضي الفلسطينية وبشكل خاص في القدس وقطاع غزة، وعلى صمود ونضال الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال وجرائمه وعصابات مستوطنيه، وطبيعة المخاطر التي تتعرض لها القضية الوطنية والتحديات الماثلة أمام الشعب الفلسطيني.

وأكد الصالحي على أهمية دعم شعبنا وتعزيز كل أشكال التضامن معه، مضيفاَ أن مواجهة العدوان والتحديات الراهنة تستدعي الوحدة والتلاحم بين كل قوى
ومكونات الشعب الفلسطيني، والعمل على تعزيز مقاومته ووقف كل الاتفاقات مع دولة الاحتلال وسحب الاعتراف بها، وتطوير وتعزيز مقاومته وانتفاضته بوصفها انتفاضة شعبية لإنهاء الاحتلال.

وأكد الحمامي في ختام حديثه مع أمين عام حزب الشعب، أن التطبيع مع دولة
الاحتلال الصهيوني هو جزء من السياسات الاستعمارية التي يتوجب مقاومتها، مضيفاَ أن حزب العمال وبالتعاون مع القوى التقدمية التونسية، سوف يعمل سريعاَ على برنامج فعاليات واسعة لتعزيز التضامن مع الشعب الفلسطيني وتوفير كل سبل الدعم والاسناد له.