إصابات واعتقالات باعتداءات للمستوطنين على قرية التوانة

رام الله - دنيا الوطن
أصيب عدد من المواطنين اليوم الخميس، بالرصاص الحي والمطاطي في اعتداء جديد للمستوطنين بحماية ودعم قوات الاحتلال على المواطنين في قرية التوانة شرق يطا، جنوب الخليل المحتلة.
وأفادت مصادر محلية أن مجموعة من المستوطنين جددوا اقتحام قرية التوانة، واعتدوا على أهالي القرية، فيما فرضت قوات الاحتلال حصارا على القرية.
وذكرت المصادر أن 8 مواطنين أصيبوا بالرصاص الحي والمطاطي، أحدهم أصيب برصاصة مطاطية بالرأس، فيما أصيب آخرين بحالات اختناق.
ولفتت المصادر إلى أن طواقم الإسعاف الفلسطيني نقلت الإصابات لتلقي العلاج، فيما اعتقلت قوات الاحتلال مواطنين آخرين من المصابين.
وكان قد أصيب مساء السبت الماضي أكثر من 40 مواطناً بالاختناق بقنابل الغاز، و4 بالكدمات بينهم فتاة خلال تصديهم لهجوم شنه المستوطنون وقوات الاحتلال على قرية التوانة.
وتأتي اعتداءات المستوطنين تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي توفر لهم الغطاء لشن هجوم على السكان في
المنطقة.
وتقع قرية "توانة" على مدخل منطقة مسافر يطا المهدد بالهدم جنوب الخليل ويطلق عليها السكان بـ"بوابة المسافر" وتعتبر العمود الفقري لعدد كبير من الخرب التابعة لها، رغم حرمانها من الخدمات الصحية والتعليمية وحتى البنية التحتية.
ونظراً لموقعها الاستراتيجي على قمة أحد جبال الخليل، يهددها الاستيطان من ثلاث جهات وتحيط بها مستوطنات "كرمائيل، ماعون، أفي غال، وميتسيائير".
ومؤخراً، أقام المستوطنون بؤرة جديدة سميت "جفعات ماعون" وهي الأخطر حيث تنطلق منها الهجمات على المزارعين وخاصة في موسم قطف الزيتون والعنب.
ولم تسلم الجهة الرابعة الذي بني فيها الخط الالتفافي المسمى خط 60 الاستيطاني والذي حول حياة أهالي القرية إلى جحيم، حيث يعيش أهالي البلدة وعددهم 340 مواطناً على تربية المواشي والزراعة المساندة لها، مثل زراعة البقوليات وعلف الحيوانات، ساعدهم على ذلك وفرة المياه في القرية، ففي القرية بئر مركزي شيّد في الفترة العثمانية وينابيع مياه فرعية أشهرها نبع توانه ونبع عين البيضاء.
أصيب عدد من المواطنين اليوم الخميس، بالرصاص الحي والمطاطي في اعتداء جديد للمستوطنين بحماية ودعم قوات الاحتلال على المواطنين في قرية التوانة شرق يطا، جنوب الخليل المحتلة.
وأفادت مصادر محلية أن مجموعة من المستوطنين جددوا اقتحام قرية التوانة، واعتدوا على أهالي القرية، فيما فرضت قوات الاحتلال حصارا على القرية.
وذكرت المصادر أن 8 مواطنين أصيبوا بالرصاص الحي والمطاطي، أحدهم أصيب برصاصة مطاطية بالرأس، فيما أصيب آخرين بحالات اختناق.
ولفتت المصادر إلى أن طواقم الإسعاف الفلسطيني نقلت الإصابات لتلقي العلاج، فيما اعتقلت قوات الاحتلال مواطنين آخرين من المصابين.
وكان قد أصيب مساء السبت الماضي أكثر من 40 مواطناً بالاختناق بقنابل الغاز، و4 بالكدمات بينهم فتاة خلال تصديهم لهجوم شنه المستوطنون وقوات الاحتلال على قرية التوانة.
وتأتي اعتداءات المستوطنين تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي توفر لهم الغطاء لشن هجوم على السكان في
المنطقة.
وتقع قرية "توانة" على مدخل منطقة مسافر يطا المهدد بالهدم جنوب الخليل ويطلق عليها السكان بـ"بوابة المسافر" وتعتبر العمود الفقري لعدد كبير من الخرب التابعة لها، رغم حرمانها من الخدمات الصحية والتعليمية وحتى البنية التحتية.
ونظراً لموقعها الاستراتيجي على قمة أحد جبال الخليل، يهددها الاستيطان من ثلاث جهات وتحيط بها مستوطنات "كرمائيل، ماعون، أفي غال، وميتسيائير".
ومؤخراً، أقام المستوطنون بؤرة جديدة سميت "جفعات ماعون" وهي الأخطر حيث تنطلق منها الهجمات على المزارعين وخاصة في موسم قطف الزيتون والعنب.
ولم تسلم الجهة الرابعة الذي بني فيها الخط الالتفافي المسمى خط 60 الاستيطاني والذي حول حياة أهالي القرية إلى جحيم، حيث يعيش أهالي البلدة وعددهم 340 مواطناً على تربية المواشي والزراعة المساندة لها، مثل زراعة البقوليات وعلف الحيوانات، ساعدهم على ذلك وفرة المياه في القرية، ففي القرية بئر مركزي شيّد في الفترة العثمانية وينابيع مياه فرعية أشهرها نبع توانه ونبع عين البيضاء.