السفراء العرب في كندا يبحثون العدوان الاسرائيلي

تابعنا أيضا عبر انستجرام instagram/alwatanvoice

وأشارت السفيرة أبو حصيرة خلال الاجتماع الى السياسة العنصرية الاستعمارية الممنهجة بحق الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، مشيرة الى شراسة المخططات الاستيطانية التي تجلت في محاولات التهجير القسري للعائلات الفلسطينية بهدف الاستمرار بتهويد المدينة المدينة المقدسة وتغيير طابعها وهويتها الوطنية الفلسطينية.

و تطرقت الى الاعتداءات اليومية لقطعان المستوطنين المتطرفين في مدينة القدس المحتلة على المصلين في المسجد الأقصى وعلى المحتفلين بعيد الفصح المجيد بالتقويم الشرقي وأيضاً وفي كل فلسطين المحتلة.

وشددت السفيرة أبو حصيرة على ان إسرائيل ترتكب جرائم حرب واضحة وموصوفة بحسب القانون الدولي سواء في التهجير القسري للسكان او في استهداف المدنيين وارتكاب المجازر بحقهم في قطاع غزة، مؤكدة ان دولة فلسطين وقيادتها تتحرك على كل المحافل الدولية للجم العدوان الإسرائيلي وضمان محاسبة إسرائيل عن هذه الجرائم المتواصلة منذ اكثر من سبعين عاماً. 

و انتقدت مواقف الدول التي تساوي بين الضحية والجلاد معتبرة ان النفاق السياسي والأخلاقي يسود هذا المواقف التي تكافئ إسرائيل على جرائمها وتدعي بأن لإسرائيل حق الدفاع عن نفسها
فيما على الفلسطيني ان يستكين للاحتلال وللاستيطان وللاضطهاد.

وأشارت الى ان هدف نتنياهو من هذا التصعيد هو تحقيق مكاسب سياسية وشخصية عبر اهدار الدم الفلسطيني لتصدير أزمته الداخلية وفشله في تشكيل الحكومة بالإضافة للهروب من الاتهامات العديدة بالفساد.

وطالبت السفيرة أبو حصيرة بموقف دولي وكندي عاجل لإنهاء الاحتلال ووقف الاعتداءات الإسرائيلية ومحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها المستمرة لحقوق الانسان في فلسطين انفاذاً للقانون الدولي وتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة.

كما أشارت الى القرار الصادر يوم أمس عن اجتماع مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري بشأن العدوان الإسرائيلي على مدينة القدس المحتلة.

من جهتهم، أعرب جميع السفراء العرب عن تضامنهم وتضامن حكوماتهم وشعوبهم الكامل مع الشعب الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي في القدس الشرقية وقطاع غزة، وأعربوا عن استعدادهم الكامل للمشاركة في أي جهد يخدم القضية الفلسطينية التي هي قضيتهم جميعاً. 

وقرر مجلس السفراء العرب في ختام اجتماعه الطارئ بدء التحرك بشكل جماعي لدى وزارة الخارجية الكندية وطلب اجتماع عاجل مع وزير الخارجية ولقاء المسؤولين والبرلمانيين الكنديين لوضعهم بصورة العدوان الوحشي الإسرائيلي وجرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني والمطالبة بضرورة محاسبتها، و بالضغط عليها لإنهاء العدوان والاحتلال الاستعماري الاستيطاني للأرض الفلسطينية ودعم قيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس وفق القرارات الدولية ذات الصلة.