خبير سياسي يتوقع تدحرج الأمور في مدن الداخل عام 1948.. ماذا عما يجري بغزة؟

خبير سياسي يتوقع تدحرج الأمور في مدن الداخل عام 1948.. ماذا عما يجري بغزة؟
خاص دنيا الوطن 
أكد مدير مركز القدس للدراسات المستقبلية بجامعة القدس الدكتور أحمد رفيق عوض، اليوم الأربعاء، أن المقاومة في غزة صامدة، وقادرة على الرد، وهي تفاجئ الاحتلال طوال الوقت.

وقال عوض في تصريحات خاصة ل"دنيا الوطن" :"عملياً لا أعتقد أن إسرائيل ستدخل في مفاوضات تهدئة قبل أن تشعر بأنها حققت ما تريد، وما تريده هو كسر المقاومة، أو هدوء من جانب غزة 10-12 سنة، أو أن تستسلم المقاومة وتنفك عن الحاضنة الشعبية في غزة".

هذا وعزا عوض تطورات الأحداث في الداخل المحتل عام 1948، لأسباب موضوعية عديدة أهمها وأولها، تنامي المشاعر الوطنية من أهلنا هناك تجاه شعبهم، والأقصى والقدس.

وعدَّد من هذه الأسباب، سياسة الاضطهاد والتمييز العنصري التي تمارسها إسرائيل ضد السكان العرب، إضافةً لخطاب الكراهية، والقوانين العنصرية كقانون "الدولة اليهودية" و"السيادة اليهودية"، عدا عن كون العرب الفئة الأكثر فقراً وتهميشاً، فإسرائيل لا تعترف بقرابة 40 قرية، ولا تقدم لهم أي خدمات.

ولفت عوض إلى دور الشرطة الإسرائيلية الذي يُهمل قضايا السكان العرب في الداخل، عدا عن دعمها للقتلة والمجرمين، ونشرها للجريمة والسلاح.

وتوقع أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن تتدحرج الأمور في مدن الداخل عام 1948، ولا تتوقف عند هذا الحد.

التعليقات