تشييع الشهيد أحمد دراغمة في نابلس وسط مطالبات بالثأر

تشييع الشهيد أحمد دراغمة في نابلس وسط مطالبات بالثأر
رام الله - دنيا الوطن
شيعت جماهير نابلس، اليوم الأربعاء جثمان الشهيد أحمد عبد الفتاح دراغمة، في قرية اللبن الشرقية، والذي أعدمته قوات الاحتلال أمس الثلاثاء على حاجز زعترة العسكري جنوب نابلس.

وانطلقت مسيرة التشييع من مشفى رفيديا في نابلس، وتوجهت إلى قرية اللبن الشرقية، حيث كان مئات المواطنين في استقبال جثمان الشهيد، وسارت في شوارع القرية مسيرة راجلة.

وطالب المشيّعون بالثأر ومقاومة الاحتلال بالسلاح وتنفيذ عمليات استشهادية، وإسقاط خيار التسوية مع الاحتلال وإحياء بندقية المقاومة مرددين: "فليسقط غصن الزيتون ولتحيا البندقية، مؤكدة على الوحدة الفلسطينية والوقوف خلف خيار المقاومة.

واقتحمت قوات الاحتلال قرية اللبن الشرقية أثناء تشييع جثمان الشهيد، وشددت من إجراءاتها العسكرية على مدخل البلدة، ما أدى لاندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال.

واستشهد الشاب أحمد دراغمة وهو أب لأربعة أطفال، فيما أصيب الشاب محمد علي النوباني، بعد إطلاق الاحتلال النار على مركبتهما على حاجز زعترة جنوب نابلس.

وشهد حاجز زعترة قبل أيام عملية بطولية نفذها الأسير منتصر الشلبي من رام الله وأدت لمقتل مستوطنين وإصابة اثنين بجراح.

وأقام الاحتلال حاجز زعترة العسكري على أراضي قرية ياسوف قرب قرية زعترة وسط الضفّة الغربيّة، لقطع الطريق أمام حركة تنقل المواطنين بين شمال الضفة الغربية ووسطها، وعبره تمر حركة السير بين مدينتي رام الله ونابلس.