لجنة دعم الصحفيين: تدمير برج الشروق يستدعي تحركاً عاجلاً من المؤسسات الدولية

تابعنا أيضا عبر انستجرام instagram/alwatanvoice

وقالت اللجنة في بيان وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه: إن هذا الاعتداء المباشر انما يضاف لسلسلة من الجرائم ،التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين، والمؤسسات الإعلامية.

وأضافت: يأتي بعد ساعات من تدمير برج الجوهرة الذي يضم العديد من المؤسسات الإعلامية أيضا، ويؤكد النية لدى الاحتلال لاستهداف الاعلام، نظرا للدور الكبير الذي يقوم به، لكشف انتهاكاته لحقوق الانسان عموماً، وحقوق الصحفيين خصوصاً.  

وقالت اللجنة: لذلك يضع  وسائل الإعلام في بؤرة الاستهداف، ويواجه الإعلاميين بالنار والرصاص، بهدف طمس الصورة وتشويه الحقيقة ومنع الكاميرات من نقل المجازر والجرائم  الاحتلالية.

وتابعت: بأن لجنة دعم الصحفيين  اذ تحث وسائل الإعلام العربية، والدولية ،لمناصرة القضية الفلسطينية ونقل ما يجري في غزة ،من عدوان بحق الأطفال والنساء، تطالب المنظمات الدولية، وفي مقدمها الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب،  بسرعة التحرك والضغط على الاحتلال لوقف العدوان الإسرائيلي على وسائل الإعلام والصحفيين في قطاع غزة، وبسرعة إرسال لجنة تقصى الحقائق إلى القطاع المحاصر، لكشف حجم الاستهداف، الذي تتعرض له الطواقم الصحفية في قطاع غزة، ووسائل الإعلام من قبل قوات الاحتلال خلال عملهم في تغطية العدوان الإسرائيلي.

 اننا في لجنة دعم الصحفيين نؤكد على جملة من الأمور: 

1- ندعو المؤسسات الدولية، وخاصة الأمم المتحدة ومجلس الأمن للوقوف عند مسؤولياتهم ،أمام الجرائم المتكررة ،لقوات الاحتلال بحق وسائل الإعلام الفلسطينية.

2- نؤكد على دعوتنا للاتحاد العام للصحفيين العرب، والاتحاد الدولي للصحفيين لزيارة قطاع غزة ، والاطلاع على الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال ،بحق الصحفيين ،ووسائل الإعلام الفلسطينية والأجنبية.

3- ندعو كل المؤسسات الدولية إلى استنكار جريمة الاحتلال ،بحق برج الشروق، وبرج الجوهرة ،اللذان يضمان العديد من المؤسسات الإعلامية، والعمل على وقف العدوان على الصحفيين، ووسائل الإعلام الفلسطينية ،و حماية المؤسسات الصحافية،  وتنفيذ قرار مجلس الأمن 2222 الذي ينص على حماية الصحفيين أثناء النزاعات المسلحة".

5- نؤكد أن الاستهداف الغاشم لقوات الاحتلال ،لن يثني الصحفيين عن مواصلة رسالتهم الإعلامية، في فضح جرائم الاحتلال، ونطالبهم بأخذ أقصى درجات الحيطة والحذر، والالتزام بإجراءات السلامة المهنية، خلال العدوان لضمان سلامتهم.