التنمية الاجتماعية: استهداف الاحتلال للأطفال بغزة واستشهاد 14 منهم جرائم ضد الإنسانية

رام الله - دنيا الوطن
أدانت وزارة التنمية الاجتماعية جرائم الحرب التي أقدمت عليها
حكومة الاحتلال ضد أهلنا في قطاع غزة ، والتي أدت لاستشهاد نحو 14 طفلا، مشيرة إلى أن هذه الجرائم ضد الإنسانية هي انعكاس مباشر لعقلية الاحتلال الإسرائيلي المجرم، الذي يستبيح الدم الفلسطيني، ولا يستثني الأطفال.

وتابعت الوزارة" إن استمرار حكومة الاحتلال بعدوانها العسكري على قطاع غزة، واستخدامها لأسلحة محرمة دوليا في قصف المنازل والمنشآت تعتبر جريمة حرب، حيث تستهدف المدنيين العزل من الأطفال والشيوخ والنساء".

وأكدت على أنه لا يمكن للمجتمع الدولي أن يبقى بحالة صمت إزاء هذا الوضع الخطير في غزة، ويجب أن يطالب إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال أن تكف فوراً عن هذا العدوان ضد شعبنا.

وأضافت" إن عدم محاسبة قوات الاحتلال على جرائمها، وعدم إلزامها بالقوانين والمواثيق الدولية، يجعلها تتمادى في قتل المزيد من الأطفال، مشددة على أنها ستعمل مع المؤسسات الحقوقية والمعنية بالطفولة كافة لتشكيل أوسع تحالف حقوقي لتوثيق جرائم الاحتلال؛ تمهيدا لرفع قضايا ضد قادة وجنود الاحتلال، قتلة أطفال فلسطين".

و تابعت" تتعمد قوات الاحتلال وبقرار سياسي ، خلال كل عدوان تشنه على قطاع غزة، أو حملة أمنية في الضفة الغربية، استهداف الأطفال الفلسطينيين وقتلهم، ما أدى إلى ارتفاع عدد الشهداء الأطفال واعتقال الآلاف منهم، وتعرضهم للتعذيب، وفق شهادات دولية، وتنتهك إسرائيل "اتفاقية حقوق الطفل" التي أقرتها الأمم
المتحدة، ووقعت عليها، والتي تنادي بحق الطفل بالحياة والحرية والعيش بمستوى ملائم، والرعاية الصحية، والتعليم، والترفيه، واللعب، والأمن النفسي، والسلام.