الديمقراطية: الاجتماع الليلة يضع التنفيذية أمام خيارين

الديمقراطية: الاجتماع الليلة يضع التنفيذية أمام خيارين
رام الله - دنيا الوطن
وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الدعوة لاجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الليلة في 11/5/2021، بأنها جاءت متأخرة كثيراً، وأثبتت انفصال الحالة القيادية الفلسطينية عن مجرى الأحداث.

وأضافت الجبهة في بيان لها" إن ممثلها في اللجنة التنفيذية وعضو مكتبها السياسي تيسير خالد، كان قد دعا منذ حوالي عشرة أيام لاجتماع نظامي للجنة التنفيذية، لتتحمل مسؤولياتها السياسية والقانونية والقيادية إزاء مجرى الأحداث، بدءاً من قرار إلغاء الانتخابات، وصولاً لاشتعال النيران في القدس، وفي حي الشيخ
جراح بشكل خاص".

وقالت الجبهة: "إن الدعوة للاجتماع الليلة وضعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أمام الامتحان الوطني، وأمام خيارين، إما أن تتقدم للأمام لتحتل موقعها المطلوب منها قيادة وطنية لشعب فلسطين، بكل ما يتطلبه ذلك من قرارات، وإما أن تكتفي بالبيانات فتظل على هامش الأحداث".

وأضافت الجبهة" إن اللجنة التنفيذية مطالبة كحد أدنى الليلة، بترجمة قراراتها وقرارات مجلسنا الوطني، ومجالسنا المركزية، في إعادة رسم العلاقة مع دولة الاحتلال من خلال:

1. سحب الاعتراف بدولة الاحتلال إلى أن تعترف بالدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة، على حدود 4 حزيران 67 وعاصمتها القدس.

2. وقف كل أشكال التنسيق والتعاون الأمني مع سلطات الاحتلال.

3. مقاطعة تامة وشاملة للبضائع الإسرائيلية، واتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك.

4. وقف العمل مع الإدارة المدنية لسلطات الاحتلال، عبر استرداد سجل السكان والأراضي منها، ووقف المعاملات الإدارية والتجارية وغيرها، وتأكيد السيادة الوطنية للسلطة الفلسطينية على أرضها ومستقبلها.

5. بسط السيادة الوطنية والقانونية على كامل أراضي الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران 67، بكل ما يتطلبه ذلك من خطوات سياسية وقضائية ودبلوماسية.

6. 
تشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية، في أنحاء مناطق السلطة، على خلفية إعادة بناء العلاقة مع إسرائيل باعتبارها دولة احتلال وعدوان، واستعمار استيطاني وتطهير عرقي.

7) انجاز الاستراتيجية الوطنية الكفاحية بديلاً لسياسة الرهان على استئناف المفاوضات تحت سقف ما يسمى «حل الدولتين» وبرعاية الرباعية الدولية.

وختمت الجبهة" إن المذكور أعلاه هو الحد الأدنى الذي من خلاله يستأنف شعبنا مسيرته النضالية وتحقيق أهدافه والفوز بحقوقه الوطنية المشروعة في العودة وتقرير المصير والاستقلال والسيادة تحت قيادة م.ت.ف الائتلافية وعلى قاعدة الشراكة الوطنية التامة.

وأن المذكور أعلاه هو الحد الأدنى الذي يعيد الاعتبار للجنة التنفيذية، قيادة لشعبنا، بعد أن تهمشت لأبعد الحدود، وتحولت لمجرد هيئة استشارية، لا يؤخذ بالكثير من آرائها.

التعليقات