الديمقراطية: ليلة الغضب في مناطق الـ48 أثبتت وحدة شعبنا رغم الجغرافيا والتشتت

الديمقراطية: ليلة الغضب في مناطق الـ48 أثبتت وحدة شعبنا رغم الجغرافيا والتشتت
رام الله - دنيا الوطن
قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها اليوم الأربعاء: "إن الانتفاضة الشعبية الغاضبة التي اندلعت عل أيدي أبناء شعبنا الفلسطيني داخل الاحتلال الإسرائيلي، شكلت صفعة مدوية لكل الذين راهنوا على إمكانية الفصل التعسفي، بين أبناء القضية الواحدة، والشعب الواحد، والمصير الواحد، والحقوق الوطنية الواحدة".

وأضافت الجبهة" لقد عبر شعبنا الفلسطيني داخل الاحتلال الإسرائيلي عن عمق ارتباطه بقضيته، و قوميته، وحقوقه، وحصانته الوطنية ضد كل محاولات الدمج الإسرائيلي، على حساب الانتماء لشعب فلسطين وقضيته وحقوقه و قوميته".

و تابعت" إن ما يجري الآن في مناطق الـ48 ليس مجرد إسناد لشعبنا ومقاومته في القدس والضفة الفلسطينية وقطاع غزة، بل هو انخراط فاعل في الانتفاضة والمقاومة ضد النظام الصهيوني، بتعبيراته المختلفة: الاحتلال، الاستيطان، القتل العمد، الضم، الأسرلة، التهويد، والتطهير العرقي".

ودعت الجبهة في هذا السياق القيادات الفلسطينية دون استثناء، في جناحي الوطني (48+67) إلى استخلاص الدروس العميقة للثورة الشعبية التي شهدتها المدن والأحياء والبلدات والقرى العربية في الاحتلال الإسرائيلي، وتطوير آليات النضال الوطني الفلسطيني، وابتداع أشكال جديدة، تمكن من توحيد نضال شعبنا في كل مكان،
مع الأخذ بالخصوصية الجغرافية والقانونية والسياسية لك ميدان.

وختمت الجبهة مؤكدة أن مؤتمراً وطنياً شاملاً، يضم ممثلين عن شعبنا في جناحي الوطني (48 + 67) وفي مناطق الشتات واللجوء والهجرة والاغتراب، بات يشكل حاجة وطنية ملحة.