الجبهة الديمقراطية: الكلمة الفصل ستكون للوحدة والمقاومة

الجبهة الديمقراطية: الكلمة الفصل ستكون للوحدة والمقاومة
رام الله - دنيا الوطن

قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، علي فيصل، بأن القدس تعود من جديد لتتصدر مشهد النضال الفلسطيني ولتقدم لوحة رائعة من الصمود والبسالة والارادة المدعومة بحق المقدسيين بأرضهم ومدينتهم، رغم انف صفقة القرن واطرافها من الاسرائيليين والمطبعين العرب الذي ما زالوا يتوسلون موقفاَ أمريكاً ودولياً عجز حتى عن إصدار بيان من مجلس الأمن.

واعتبر فيصل في كلمة ألقاها في لقاء دعت إليه الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة في سفارة فلسطين في بيروت، بأن  الكلام اليوم في حضرة القدس وعظمتها ليس فقط لنعلي من مكانتها ونبين قدرها وقدرتها على أن تكون عنواناً للوحدة والمقاومة في مواجهة هجمة صهيونية واستعمارية تسعى لتكريس السيطرة عليها وتعزيز وجود المحتل فوقها، لذلك نكرر ما أكدته فصائل المقاومة بالأمس واليوم بأن لم تتوقف العربدة للجنود والمستوطنين في القدس، فالكلمة الفصل ستكون للمقاومة وهي القادرة على وضع حد للاحتلال.

وأشار فيصل إلى أن فصائل المقاومة الفلسطينية معنية بالدفاع عن أرضها وشعبها وعن مقدساتها وفي وجه كل المخططات التي تسعى إلى السيطرة على مدينة القدس لتكريس سيادة إسرائيلية مزعومة، وأن التصعيد الاسرائيلي المدعوم من الإدارة الأميركية، إنما يعبر عن الطبيعة الفاشية لإسرائيل، وانتهاكها لكل القوانين والمواثيق الدولية.

واعتبر فيصل أن خيار المواجهة مع المحتل الإسرائيلي ومشاريعه المتعددة لم يعد خياراُ بين مجموعة خيارات، بل هو الخيار الذي بامكانه أن يعدل موازين القوى التي ستبقى مختلة طالما بقي النضال الفلسطيني أسيراً لخيارات اكدت السنوات والعقود الماضية مدى عقمها وفشلها.

وختم بالقول: لا صوت يعلو فوق صوت المقاومة ومواجهة العدوان الصهيوني على قطاع غزه، ولا صوت يعلو فوق صوت المقاومة في دفاعها عن القدس والمسجد الاقصى، والمطلوب وقف استجداء الدعم الدولي الذي لن يأتي، وسيبقى كما كان منحازا لصالح العدوان الصهيوني وما سيجبر هذا العدو على الاستجابة لحقوقنا ووقف عدوانه هي المقاومة التي اكدت جاهزيتها واستعدادها للتصدي لأي عدوان والدفاع عن شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزه.

التعليقات