طلاب عرب يتضامنون من هافانا مع إخوانهم في الأراضي المحتلة

رام الله - دنيا الوطن
نظم الطلبة الفلسطينيين والعرب وآخرون من جنسيات مختلفة في المدرسة الأميركية اللاتينية للطب في هافانا ( ايلام) وقفة تضامنية مع إخوانهم في الأراضي المحتلة مؤكدين دعمهم وتأييدهم للشعب الفلسطيني ومقاومته ضد الاحتلال.

و قام المتظاهرون بحرق الأعلام الإسرائيلية ورفع شعارات مستنكرين الاعتداءات على الفلسطينيين، ونددوا بما یحصل لأهالي حي ّالشیخ جرّاح من تهجير قسري والمساعي الإسرائيلية الرامية إلى تهجير آلاف الأسر الفلسطينية، مطالبين الأهل في فلسطين بالتمسك بحقهم و أرضهم و منازلهم.

و أعرب الطالب الفلسطيني يزن زهران أن البعد الجغرافي الكبير بين كوبا وفلسطين لن يثني الطلاب الفلسطينيين من التضامن مع إخوانهم في الأراضي المحتلة، مؤكداً أن الفلسطينيين يحملون وطنهم وقضيتهم في قلوبهم أينما كانوا.

و أكّد زهران على أن الطلبة الفلسطينيين والعرب يقفون قلباً وقالباً مع أهاليهم و أشقائهم الفلسطينيين في حقه في الدفاع عن أرضهم ومقدساتهم، مستنكراً العدوان الإسرائيلي البشع على المقدسات في الأراضي الفلسطينية المحتلة في القدس الشريف، والعدوان المستمر على الفلسطينيين في قطاع غزة.

و شدد على أن سلاح المقاومة هو الطريق الوحيد الذي يضمن تحرير كامل التراب الفلسطيني المحتل.

بدوره، أكّد الطالب السوري طلال كرباج أن فلسطين هي القضية المركزية والبوصلة لكل الشرفاء العرب، داعياً الفلسطينيين جميعاً إلى التوحد لمواجهة هذا العدو الغاصب.

وأوضح كرباج أن ما يقوم به أبناء الشعب الفلسطيني اليوم يشكل استمرارية تاريخية للتجربة الوطنية الفلسطينية، في نضالها وكفاحها الدائم ضد الوجود الإسرائيلي المدعوم من القوى الاستعمارية والإمبريالية العالمية.

أما الطالب الفلسطيني هادي أحمد فقال: "إن الطلبة الفلسطينيين في الخارج سيستمرون في رفع أصواتهم لفضح الجرائم الإسرائيلية ضد إخوانهم في الداخل، مشدداً على أن مستقبل القدس لا تحدّده دولة أو رئيس، بل يحدّده تاريخها وإرادة وعزم الأوفياء للقضية الفلسطينية التي ستبقى حيّة في ضمير الأمة العربية حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".

و أشار إلى أن المرحلة المقبلة ستجعل من قرار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس كعاصمة للكيان المحتل حبراً على ورق لأن القدس لها مكانة كبيرة و تاريخ طويل ولا يستطيع شخص مثل ترامب أو غيره تغير هذا التاريخ.

التعليقات