الديمقراطية: الخيار الوطني المطلوب هو قطع العلاقات مع الاحتلال ووقف التنسيق الأمني

الديمقراطية: الخيار الوطني المطلوب هو قطع العلاقات مع الاحتلال ووقف التنسيق الأمني
أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً، الاثنين، وصل "دنيا الوطن"، نسخةً عنه قالت فيه إن الشعب الفلسطيني حسم خياراته منذ عقود حين أعلن برنامجه الوطني في العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة، وعاصمتها القدس على حدود 67.

وقالت الجبهة أن "ما يرسمه شعبنا من ملاحم نضالية، بالدم والعرق والألم والمعاناة، في القدس، وفي الشيخ جراح، وأنحاء الضفة الفلسطينية، وبقطاع غزة، في خندق واحد مع أبناء شعبنا في الـ48، وفي الشتات، يؤكد أن خيارات شعبنا هي خيارات استراتيجية، وأن المقاومة خياره النضالي لفرض الحل الوطني على دولة الاحتلال"

وأضافت الجبهة، "أما الذين مازالوا يبحثون في خياراتهم السياسية، بالوقت الذي تتصاعد فيه الهبة الشعبية في كل مكان، فهم الذين تجاوزهم الحدث، وتجاوزتهم المسيرة، ومازالوا يحلمون بإعادة عقارب الساعة إلى الوراء، تهرباً من خيار المقاومة الشعبية، وجرياً وراء سراب خيار المفاوضات تحت العباءة المهترئةللرباعية الدولية"

وأكدت على أن الخيار الوطني المطلوب في هذه اللحظة، هو قطع العلاقة مع دولة الاحتلال، وسحب الاعتراف بها، ووقف العمل بالمرحلة الانتقالية من اتفاق (أوسلو)، ووقف التنسيق الأمني، ومقاطعة الاقتصاد الإسرائيلي، واسترداد سجل السكان والأراضي من دولة الاحتلال، وبسط السيادة الوطنية على كامل الأرض الفلسطينية المحتلة بالحرب العدوانية في حزيران 67، وبسط الولاية القانونية والقضائية للسلطةالفلسطينية.

ودعت لاعتبار كل جندي إسرائيلي، وكل مستوطن في أراضي السلطة يمثل انتهاكاً للقانون، ووضعه أمام المساءلة بالتعاون مع منظمة الانتربول الدولية والمحكمة الجنائية الدولية.

وختمت الجبهة بيانها أنه آن الأوان لوقف المراوحة في المكان، والبحث عن حلول هابطة، وآن الأوان لأن نطرح جانباً كل الأوهام وكل الرهانات الفاسدة، واعتبار الخيار الشعبي الكفاحي هو الرهان الوحيد الذي سيقودنا إلى الفوز بالحقوق الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف.