ما أسباب الطفح الجلدي لدى الحامل ؟

ما أسباب الطفح الجلدي لدى الحامل ؟
صورة تعبيرية
تعاني الكثير من السيدات الحوامل من ظهور بعض الأعراض الجلدية مثل تمدد الجلد، والطفح الجلدي والرغبة في الهرش والحك، مما يجعل هذه الأعراض مزعجة.

لذلك إليكِ بعض الأعراض التي  تظهر على السيدات الحوامل، والتي يزداد ظهورها عند استعمال منتجات العناية بالبشرة، وفق (سيدتي).

أسباب الأعراض الجلدية أثناء الحمل

يرجع حدوث الطفح الجلدي لارتفاع مستوى الهرمونات بجسم الحامل، كما أن جسمك يخضع  للتغييرات أثناء الحمل، فقد يكتشف الجهاز المناعي هذه التغييرات على أنها غريبة ودخيلة، وبالتالي فإنه يطلق الهيستامين في مجرى الدم، ويمكن أن يسبب هذا الهيستامين الهرش والمشاكل الجلدية على جسمك ووجهك.

كما أن هذه الأعراض قد تكون بسبب حساسية الحمل التي  تزداد مع تدفق الدم إلى الجلد، وعادة تحدث حكة خفيفة خلال فترة الحمل، وتزداد حساسية الحمل من خلال مراحل نمو الجنين، ولا تمثل ضرراً على الأم ولا الجنين، ولكن الحكة الشديدة هي التي يمكن أن تمثل ضرراً.

الحكة الخطيرة أثناء الحمل

تشير الحكة الشديدة للحوامل عن الإصابة بأمراض خطيرة، مثل الإصابة بالركود الصفراوي التوليدي، وهو عبارة عن اضطراب خطير يحدث في الكلى، يؤثر في عدد قليل من الحوامل، في امرأة واحدة من كل 100 امرأة حامل، وعادة ما يحصل في الأشهر الثلاث الأخيرة من الحمل.

و تزداد شِدة الأكزيما سوءاً خلال فترة الحمل أو من قبل فترة الحمل، حسب معاناة المرأة منها، وأحياناً تتعرض السيدات لظهور الأكزيما وحكة الجلد لأول مرة في الحمل، وذلك عند حدوث الحمل.

و غالباً ما تؤثِر الأكزيما في منطقة الوجه، والرقبة، والصدر، كما يمكن أيضاً أن تظهر في أماكن طيات الجلد، مثل: منطقة ثني الركبتَين، أو الكوعين.

و يصيب الحكاك بعض السيدات الحوامل وهو عبارة عن حكة جلدية شديدة، تؤدّي إلى إصابة سطح الساقين والذراعين والبطن، وأحياناً يزول قبل انتهاء فترة الحمل ولكن، يمكن أن تتكرر الإصابة به في حالات الحمل المستقبلية، كما يمكن علاجه باستشارة الطبيب وإعطاء العقاقير والمضادات الحيوية لحساسية الجلد.

الطفح الجلدي لعوامل خارجية

1. يمكن أن يحدث الطفح الجلدي نتيجة التعرض لوبر الحيوانات.

2. تناول بعض الأدوية، واستخدام المواد الكيماوية، والتعرض للشمس باستمرار، وتناول بعض الأطعمة مثل الحليب والمكسرات والبيض، وكثرة التعرق. 

الحكة الجلدية في الثلث الأخير من الحمل

تحدث الحكة في الثلث الأخير من الحمل.

لا تحدث الحكة إلا في نسبة قليلة جداً من الحوامل.

تشتد أعراضها مع ساعات الليل، و تختفي الحكة بمجرد الولادة.

ليس لها أي أضرار على الطفل سواء كان في بطن أمه أو بعد الولادة، وقد تؤدي للولادة المبكرة، ولها عوامل وراثية مرتبطة بها.

التعليقات