جمعية الكشافة تختتم مشروع "خمة الصائمين"

رام الله - دنيا الوطن
اختتمت جمعية الكشافة الفلسطينية مشروع " خدمة الصائمين " الذي تديره مفوضية كشافة محافظة القدس، وذلك بعد عودة المصلين الذين اموا المسجد الأقصى وقبة الصخرة بعد احياء ليلة القدر.

ففي كل يوم جمعة من أيام الشهر الفضيل ، وليلة القدر التي احياها المؤمنون ليلة الاحد السابع والعشرون من شهر رمضان ، شارك اكثر من "450" كشافا وكشاف متقدم وجوالة ومرشدات ومنجدات في تقديم الخدمة للمؤمنين الذين اموا المسجد الأقصى للصلاة فيه والاعتكاف ليلة القدر.

هذا ما صرح به القائد ماهر محيسن رئيس مفوضية كشافة القدس مدير مشروع " خدمة الصائمين" الذي تنظمه جمعية الكشافة الفلسطينية والتي يرأسها جبريل الرجوب وقال : مشروع خدمة الصائمين يعود الى العام 1980، وفي الظروف العادة عادة ما يشارك "1000" كشاف ومرشدة ينخرطون في العمل لخدمة الوافدين الى رحاب المسجد ، لكن في هذا العام ونتيجة وباء كورونا اقتصر العدد على "450" مشاركا ومشاركه.

وقال محيسن : من اجل إنجاح هذا المشروع شكل له فريق عمل مكون من:

ماهر محيسن :مديرا

محمد أبو صوي : ممثلا عن جمعية الكشافة الفلسطينية

سعيد عطون : قائدا ميدانيا

اياد شلبي : مسؤول اعلام

وجية الزعانين: مسؤولا للعلاقات العامة

حمزة الرفاعي : امينا للسر

عبد الله كنعان : امينا للصندوق

ورياض عميرة : منسق مع الإسعاف

وقبل تنفيذ المشروع نلتقي سنويا رئيس جمعية الكشافة الفلسطينية جبريل الرجوب حيث نضع سويا الخطط الكفيلة بإنجاح المهمة ، كما ويتم توفير كافة المستلزمات وعناصر النجاح :من زي رسمي ومضخات مياه وحبال وغيرها ، وبعد الانتهاء من شهر رمضان يعقد اجتماع تقييمي للوقوف على كل صغيرة وكبيرة لأخذ العبر في السنوات القادمة .

وقال محيسن في اجابته على سؤالنا عن ساعات العمل التطوعي وطبيعىة المهام التي يقوم بها المشاركون فقال : نحن نبدأ العمل الساعة التاسعة صباحا وننتهي في حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر الا في الظروف الطارئة.

وتابع القول: يتم تقسيم المشاركين الى "6" قطاعات تنتشر على ساحات المسجد الاقصى والذي تقدر ب "144" دونم ،ويختلف عدد المجموعة في كل قطاع حسب طبيعة المهمة التي تقوم بها، مثل درجة الازدحام وطبيعة العمل الذي يسند لها ، حيث نقوم بخدمة الصائمين ومساعدة كبار السن في الوصول الى الجهات الراغبين بالوصول اليها ،إضافة الى مساعدة الأطفال والامهات وخاصة الأطفال التائهين او الذين ضلوا الطريق واختفوا عن انظار اقربائهم ، وهناك خدمة المفقودات كما نقوم بالمحافظة على ممتلكات المسجد الأقصى ،وترتيب علمية الدخول والخروج من البوابات، ورش المياه على المصلين خاصة في أيام الحر الشديد ،وكذلك الفصل بين الرجال والنساء في الأماكن المكتظة.

وشكر محيسن ربان سفينة الكشافة جبريل الرجوب الذي يحرص على المتابعة اليومية والحثية لما نقوم به كما قال ،فهو على اتصال دائم ومستمر للاطمئنان على العمل، لضمان نجاحة كما انه يوعز لطاقم العمل من المجلس الأعلى للشباب والرياضة برئاسة معالي الوزير عصام القدومي وطاقم الأمانة العامة لجمعية الكشافة برئاسة المستشار معتز صايج بتوفير كافة الاحتياجات والمستلزمات والإمكانيات لخدمة المشروع

كما قدم محيسن شكره لهؤلاء الجنود المجهولين المشاركين في المشروع والذين يأتون من كل انحاء المحافظة حبا في الأقصى وتمسكا به وإيمانهم بالعمل التطوعي وتقديم الخدمة لرواده .