اعتصامات احتجاجية في عدة مدن بريطانية نُصرة للأقصى ودعماً للشيخ جراح

اعتصامات احتجاجية في عدة مدن بريطانية نُصرة للأقصى ودعماً للشيخ جراح
رام الله - دنيا الوطن
شارك المئات من النشطاء والمتضامنين في اعتصام جماهيري أمام مقر الحكومة البريطانية في لندن، وعقدوا سلسلة من الفعاليات والاعتصامات التضامنية مع المسجد الأقصى ودعماً للأهالي الذي ينوي الاحتلال طردهم من بيوتهم في حي الشيخ
جراح في القدس.

وتوزعت الاعتصامات التي نظمها المنتدى الفلسطيني في بريطانيا بالمشاركة مع عدد من المؤسسات التضامنية اليوم الأحد 9-5-2021 في عدد من المدن البريطانية وفي مقدمتها مدينتي مانشستر وبيرمنجهام وبرادفورد.

وأعلن المنتدى ومؤسسات تضامنية رئيسية عن تنظيم تجمع جماهيري ومهرجان خطابي الثلاثاء المقبل أمام مقر الحكومة البريطانية في لندن، وعن عشرات من الوقفات الاحتجاجية والفعاليات التضامنية في معظم المدن البريطانية.

ويسهم المنتدى الفلسطيني وكل المؤسسات الفلسطينية والتضامنية منذ عدة أيام بحملات بريدية ومراسلات وعرائض سياسية تستهدف دفع الحكومة البريطانية ومجلس العموم في المملكة المتحدة لاتخاذ مواقف وإجراءات تمنع دولة الاحتلال من الاستمرار في اعتداءاتها على الفلسطينيين وعلى المقدسات الإسلامية في القدس.

وقال زاهر بيراوي، مسؤول ملف العلاقات المجتمعية والسياسية في المنتدى في بريطانيا إن هذه الفعاليات تأتي للتعبير عن وحدة شعبنا، ووفاء لأهلنا وإخواننا المرابطين في الأقصى وحي الشيخ جرّاح ومن أجل إيصال صوتهم للعالم أجمع.

وأكد بيراوي أن هذه الاعتصامات والفعاليات ترسل ثلاثة رسائل في غاية الأهمية، أولها رسالة دعم وإسناد لأهلنا الصامدين تحت الاحتلال والمرابطين في ساحات الأقصى المبارك، وموشحة بالفخر والاعتزاز بأبطال القدس والضفة الغربية ومناطق ٤٨ الذين أثبتوا للعالم أنهم الحراس الأوفياء للقدس والمقدسات، وأنهم
مستعدون للتضحية بأرواحهم للحفاظ على الأقصى الشريف وعلى الهوية العربية الإسلامية للقدس عاصمة فلسطين.

وأضاف: "الرسالة الثانية لدولة الاحتلال الإسرائيلي بأن محاولات تهويد المدينة المقدسة وتغيير هويتها لن تنجح لأن الفلسطينيين المنغرسين في أرضهم لن يسمحوا بأن تتحول المدينة المقدسة من مدينة للسلام وقبلة للمسلمين والمسيحيين إلى وكر
للعنصرية والصهيونية".

وتابع يقول: "أما الرسالة الثالثة فهي للقوى الدولية وخاصة الحكومة البريطانية أن الاكتفاء بموقف المتفرج على الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية او الاكتفاء بالإعراب عن القلق جراء تلك الجرائم والاعتداءات سيجعل تلك القوى والدول شريكة ومتواطئة مع الاحتلال في احتلاله وجرائمه. وانه على تلك الدول ان تتخذ مواقف اكثر وضوحاً وعدلاً تحول دون استمرار العدوان الإسرائيلي على القدس والمقدسات وخاصة المسجد الأقصى المبارك الذي يعتبر ثالث أهم المساجد للمسلمين في العالم".




التعليقات